بيان شديد اللهجة من حملة مواطن تنديدا بقرار البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد المركز الإعلامي لحملة مواطن، أن مصر لن ترهبها بيانات، بعدما أصبح اللعب على المكشوف ولا نقبل التدخل في شؤوننا الداخلية.
وأصدرت حملة مواطن لدعم مصر، بيانا أعلنت فيه رفضها القاطع، لكل ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي وكلمات أعضاءه بشأن مصر، إذ إنه يعد انتهاك ينضم لسلسلة مستمرة من الانتهاكات وتزييف الحقائق والاستماع لطرف واحد دون الآخر أو النزول إلى أرض الواقع.
وأكدت حملة مواطن التي تحمل شعار "كن مع الوطن" أن أي تدخل في الشؤون الداخلية لمصر لن يقبله الشعب المصري لأنه بات يعلم من يحرك من ومن يسعى لهدم الاستقرار وإشعال الفوضى من جديد، باستخدام شعارات وجمل رنانة من الزمن الماضي، لكن انتهت الحكاية وفهم الشعب ولن يقع في الفخ مرة أخرى.
وقال محمد فاروق، رئيس الحملة والمنسق العام على مستوى الجمهورية، إن البيان هو والعدم سواء ولن نرضخ للمخططات الخارجية التي تتم بمساعدة آخرين من الداخل، وأقول للجميع مصر أمانة وعلينا جميعا الحفاظ عليها بالتماسك والعمل الجاد وعدم الالتفات إلى أي أكاذيب تحاول تعكير الصف، مشيرا إلى مصر قادمة بفضل الله وقوة وصبر شعبها وطيبة أرضها.
وأكد فاروق، أن ما يحرك الخارج هو الخوف من قوة مصر وتحركها لبناء دولة مكتملة الأركان تخطط لتمتلك غذائها وسلاحها، وتطور وتعمر وتنمي، وتحكم قرارها دون تحييد أو ضغوطات من أحد، مطالبا المصريين بأن يحافظوا على وطنهم ولا يسمعوا إلا لصوت العقل وصوتهم وفقط لا أحد آخر، قائلا: "الخير قادم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة مواطن البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
البرلمان العربيكما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.