قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مكتب صحة أبوكبير بعد تحويله إلى مكتب مركزي، وبعد المرور على مستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

تابع وكيل الوزارة مؤشرات أداء الفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وكذلك جلسات التطعيم التي تتم بالمكتب، وقام بمناظرة سجلات التردد عليها، متفقدا الأماكن المختلفة بالمكتب، وموجهاً بعمل استراحة للمواطنين المترددين للحصول على الخدمة، وعمل مظلة عند مدخل المكتب لوقاية المواطنين من تساقط الأمطار خلال فترة الشتاء، وحمايتهم من أشعة الشمس خلال فترة الصيف.

ويأتي ذلك بعد تنفيذ الخطة التنظيمية الموضوعة، لتحسين أداء العمل وسهولة تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بمكتب صحة أبوكبير، وأيضاً بالمركز الطبي، حيث يتم حالياً تسجيل جميع المواليد الجدد والوفيات بمدينة أبو كبير بمكتب صحة أول، وبعد نقل الفرق الطبية المخصصة لذلك من المركز الطبي إلى مكتب الصحة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات التطعيمات الروتينية للأطفال، وسحب عينات الغدة الدرقية، وخدمات المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بالمكتب، وتقوم الفرق الطبية بالمركز الطبي بتقديم كافة خدمات المبادرات الرئاسية الصحية الأخرى، وكذلك خدمة الأخصائي والعيادات الخارجية وخدمات تنظيم الأسرة، وغيرها من مختلف خدمات الرعاية الأولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة أبوكبير مستشفى الكبد المبادرة الرئاسية

إقرأ أيضاً:

أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة. 

فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.

رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان. 

إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.

رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.

 المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.

أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.

لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.

مقالات مشابهة

  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية بالمنوفية
  • أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفي الوراق للتأكد من انتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين
  • الإمداد الدوائي يرفد عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية
  • مصدر أمني ينفي شائعات إخوانية حول ضبط المترددين على البنوك
  • الداخلية تنفي ضبط المترددين على البنوك لاستلام حوالات خارجية بالعملة الأجنبية