عبّر النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، عن رفضه لتقرير البرلمان الأوروبي الذي تناول الشأن المصري، بمعلومات مغلوطة وبيانات لا تمت للحقيقة بصلة، في واقعة مؤسفة تتنافى مع كافة الأعراف الدولية والمواثيق التي تُجرم التدخلات في شؤون الدول وسياساتها.

وقال مجاهد نصار إن تقرير الاتحاد الأوروبي، جاء مضللًا ومتنافيًا مع الواقع، في الوقت الذي تستعد فيه الدولة المصرية لخوض استحقاق وطني ديمقراطي، بالدعوة لانتخابات رئاسية وفتح باب الترشح للجميع ومشاركة كل الأحزاب السياسية والتيارات دون إقصاء أحد.

وأبدى نصار تعجبه واستيائه من المعلومات الواردة في التقرير متسائلًا: " إلى أي وسيلة أو مصدر استند البرلمان الأوروبي في تقريره، الذي حمل كذبًا وتضليلًا وافتراءً على مصر دون أي مطابقة للحقيقة والواقع".

وأضاف أن من يقفون خلف هذه الأمور من جهات تستقوي بالخارج بعد أن لفظها الشارع المصري والشعب المحب لوطنه، ويحاولون تشتيت النظر عن ما تحرزه مصر من تقدمًا ونهضة في مجالات عدة، عن طريق ترويج مثل هذه الأكاذيب.

وشدد مجاهد على أن مصر دولة حرة لها سيادتها الكاملة على أرضها، وتمارس سياساتها الرامية إلى حفظ أمنها وشعبها تحت مظلة دستورية وقانونية منضبطة، وسلطة قضائية عادلة لا تعرف انحيازًا أو تمييزًا، وأن أي تدخل في شؤون مصر مرفوض تمامًا.

ووجه النائب البرلماني رسالة للاتحاد الأوروبي قائلًا: يجب أن ينشغل بشئون أعضائه من الدول المتنازعة ويتوقف عن فرض الوصاية والتوجيه والمحاسبة للآخرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي يحذر.. التصعيد يفاقم أزمة لبنان الاقتصادية

الاقتصاد نيوز - متابعة

 

قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الخميس إن الحرب والطقس المتطرف يؤثران على النمو الاقتصادي في دول يغطيها البنك، مشيرا إلى أن الأزمة الآخذة في التصاعد في الشرق الأوسط تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وذكر البنك في تقرير نصف سنوي أن التعديل الهبوطي لنمو الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة التي يغطيها البنك طفيف إلا أنه ثاني تعديل بالخفض في تلك المنطقة التي تشمل اقتصادات ناشئة في أوروبا ووسط آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وعدل البنك توقعات النمو إلى 2.8 بالمئة هذا العام و3.5 بالمئة لعام 2025 بانخفاض 0.2 و0.1 نقطة مئوية على الترتيب.

وقالت بياتا يافورشيك كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك لرويترز "عندما أسافر عبر مدن أوروبية أرى أن الحالة العامة في تراجع واضح... هناك شعور بأن أوروبا في أزمة من نوع ما" مضيفة أن أوروبا تعاني من صراعات متزايدة وتكاليف طاقة مرتفعة.

وأضاف تقرير البنك أن ركود إنتاج قطاع التعدين في كازاخستان وأوزبكستان والصراع في قطاع غزة ولبنان والجفاف الشديد في المغرب وتونس، كلها عوامل تضغط أيضا صوب تقليص النمو.

أخبار ذات صلة

وقالت يافورشيك إن إجراءات التحفيز الصينية قد تعزز صادرات الدول أعضاء البنك المصدرة للسلع الأساسية، وإن الحواجز التجارية دفعت بكين إلى ضخ مليارات الدولارات في هنغاريا وصربيا والمغرب، وهي استثمارات أجنبية مباشرة قد تزيد أكثر إذا منعت سياسة التجارة العالمية المزيد من الواردات من الصين.

لكن يافورشيك قالت إن الأزمة المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع قصف إسرائيل لأهداف لجماعة حزب الله في لبنان، من شأنها أن تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وأضافت "من المرجح جدا أن تشهد البلدان القريبة من الصراع في الشرق الأوسط زيادة في علاوة المخاطر، وبالتالي فإن تكاليف الاقتراض بها ستكون أعلى".

مقالات مشابهة

  • “قرار باطل”.. الكوني يرفض قرار البرلمان بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من الرئاسي
  • مرشح جديد لرئاسة اتحاد الكرة المصري
  • برلماني: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يخدم الفئات الأكثر احتياجا
  • أحمد مجاهد يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة المصري
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة
  • برلماني: الحكومة وضعت العامل المصري في مكانة تليق بمهاراته
  • محكمة العدل الأوروبية ترفض استئناف بوتشيمون وكومين للاعتراف بهما نائبين في البرلمان الأوروبي
  • سؤل برلماني عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر الطماطم
  • برلماني يسأل الحكومة: لمذا تستدين وزارة الكهرباء رفع الأسعار؟
  • البنك الأوروبي يحذر.. التصعيد يفاقم أزمة لبنان الاقتصادية