أمن أسيوط ينجح في ضبط 12 قضية "اتجار" و60 قطعة سلاح ناري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكدت مصادر أمنية في مديرية أمن أسيوط عن تنفيذ حملة أمنية موسعة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع الأسلحة والذخائر غير المرخصة. وقد أسفرت هذه الحملة عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمخدرات.
وتم خلال الحملة ضبط 60 قطعة سلاح ناري منها 15 بندقية آلية و23 بندقية خرطوش، بالإضافة إلى 22 فرد محلي وعدد من الطلقات المختلفة الأعيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 12 قضية "اتجار" في المواد المخدرة، حيث تم ضبط كمية من المواد المخدرة المتنوعة والأقراص بحوزة 14 متهما. ومن بين المتهمين، 11 معلومات جنائية.
وتم أيضا تنفيذ 518 حكم قضائي متنوع، في إطار جهود الشرطة لضبط الأفراد المطلوبين وتنفيذ الأحكام القضائية.
تأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية الأجهزة الأمنية للقضاء على الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة. وتهدف هذه الحملة إلى القضاء على الجرائم المرتبطة بالأسلحة غير المرخصة وقمع الإتجار غير القانوني بالمخدرات، في سبيل حماية المجتمع وضمان سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
درعا-سانا
تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.
الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.
وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.
وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.
راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.
من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.
أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.
وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.