الوطن:
2025-03-17@06:30:31 GMT

انطلاق مؤتمر «صحة الطفل» في مجمع خدمات المرأة ببنها

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

انطلاق مؤتمر «صحة الطفل» في مجمع خدمات المرأة ببنها

افتتح الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اليوم، المؤتمر العلمي الخاص بصحة الطفل، والذي أقيم بمجمع خدمات المرأة في بنها، ويهدف إلى الاهتمام بصحة الطفل من أجل النهوض بالصحة السكانية.

توصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة

أكد وكيل وزارة الصحة في القليوبية، أن المؤتمر يعتبر صورة من صور تطبيق توصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي مثل حدثًا جللا للنهوض بالصحة والعمل على توفير أفضل وأرقى الخدمات الصحية لصالح جميع المرضى.

دور الدولة في تطبيق المعايير الطبية

وأضاف أن مؤتمر اليوم يجسد صورة من دور الدولة في تطبيق المعايير الطبية الحديثة للحفاظ على صحة الطفل ومن ثم صحة المجتمع بأكمله، مشيدا بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهتم بصحة الطفل بداية من فحص ما قبل الزواج مرورا بمرحلة الولادة ثم مرحلة المراهقة، والسعي لضمان صحة طفل جيدة وسليمة، موضحا أن مبادرة فحص المقبلين على الزواج تهدف إلى الحفاظ على مصر من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج، كما تهدف إلى خفض نسب الوفيات الناتجة عن الأمراض السارية، وتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.

توفير خدمات صحية حفاظا على صحة الأطفال

كما أشاد بدور الدولة في توفير كافة الخدمات الصحية لضمان صحة طفل جيدة وسليمة، بالإضافة لمبادرة صحة الأم والجنين والتي تستهدف أيضا الكشف المبكر عن الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، وتهدف إلى الرعاية الصحية بالمجان للأم وجنينها، إلى جانب مبادرة الكشف المبكر عن الأورام الوراثية للأطفال، وفحص السمع لحديثي الولادة بهدف الوصول إلى جيل صحي خالي من الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من البرامج الصحية الأولية التي تخدم صحة الطفل والتي يطلق عليها الـ1000 يوم الذهبية، والتي تبدأ من اليوم الأول للحمل إلى أن يكمل الطفل عامه الثاني، كما يأتي دور الدولة في التشجيع على الرضاعة الطبيعية من أجل تنشئة أطفال أصحاء.

وأوضح «الجزار»، أن الدور الهام الذي تقدمه الدولة في توفير الطعوم الروتينية للأطفال والتي تمثل جبهة دفاع لهم ضد الكثير من الأمراض، ويأتي بعد ذلك السن المدرسي حيث أطلق الرئيس السيسي مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم وسوء التغذية، إلى جانب الجرعات التنشيطية للطعوم للوقاية من بعض الأمراض، وبذلك ينشأ طفل صحي سليم خالٍ من الأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مؤتمر القليوبية اطفال القليوبية مستشفيات القليوبية الدولة فی صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات

 

رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.

ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.


مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • الكويت تصدر قراراً حول «سن الزواج»
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • ضبط عنصرين إجراميين بحوزتهما 33 كيلو مخدرات ببنها
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع