سجال حول مكان نهائي مونديال 2030.. في إسبانيا أو في المغرب؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حالياً لا يوجد ملعب قيد التشغيل في الدول الثلاثة يتوفر على هذا الرقم سوى ملعب سانتياغو بيرانبيو في العاصمة مدريد، وهو ملعب نادي ريال مدريد.
بعد تأكيد مكان مونديال 2030 الذي ستحتضنه دول إسبانيا-البرتغال-المغرب، مع احتفال خاص وثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية، يدور سجال حول الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لهذه النسخة.
ويشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يتوفر ملعب المباراة النهائية على 80 ألف مقعد على الأقل. وحالياً لا يوجد ملعب قيد التشغيل في الدول الثلاثة يتوفر على هذا الرقم سوى ملعب سانتياغو بيرانبيو في العاصمة مدريد، وهو ملعب نادي ريال مدريد.
مختارات مونديال 2030.. كيف اختار فيفا ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال؟ السعودية تعلن نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034بعد إقامة مونديال 2022 في قطر وموافقة الفيفا على الملف المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا، تنوي السعودية الترشح لنيل شرف استضافة العرس الكروي العالمي 2034. السعودية تستند على ست مشاركات سابقة لمنتخبها آخرها بمونديال قطر.
على شكل طاقية.. معماري قطري يحكي قصته مع ملعب "الثمامة"القحفية أو الطاقية، هي غطاء رأس منتشر بشكل واسع في البلدان الإسلامية، خصوصا في أوقات الصلاة والأعياد الدينية، لكنها تحوّلت إلى تصميم لأحد الملاعب التي ستستضيف مونديال قطر 2022.
ويسع هذا الملعب حاليا لحواليس 81 ألف متفرج، لكنه يشهد عمليات تجديد ستنتهي نهاية عام 2023، وستتيح إضافة ثلاث آلاف مقعد، فضلاً عن تجهيزات جديدة، ستجعله من أجمل الملاعب في العالم.
وتوقعت عدد من الصحف الإسبانية إقامة النهائي في هذا الملعب، أولاً لجاهزيته، وثانيا لكونه تاريخي ومشهور عبر العالم، فضلا عن أنه يُنظر لإسبانيا كقطب تنظيم المونديال، بحكم توفرها على أكثر من عشرة ملاعب جاهزة وتاريخها السابق في تنظيم الحدث وشهرة الدوري المحلي.
وصرح ميكل إثيتا القائم بأعمال وزير الرياضة في إسبانيا، أمس الخميس، أنه من المتوقع تنظيم نهائي كأس العالم لكرة القدم 2030 في بلاده، متحدثا لمحطة أوندا ثيرو الإذاعية أنه من السابق لأوانه تأكيد الأمر، لكن هناك اتفاق متقدم بين الدول الثلاث حول حصص كل بلد من المباريات.
لكن المغرب بدوره يمني النفس باحتضان المباراة النهائية. فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، صرح لراديو مارس المحلي أنه يتمنى أن يكون النهائي في ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي سيتسع لـ93 ألف مشجع حسب خطط البناء.
وهذا الملعب لم ير النور بعد، وهناك سعي مغربي لإكماله عام 2025، وقد تم الإعلان عنه قبل سنوات طويلة، لكن اختيار المكان المناسب أجل المشروع، قبل أن يتم الاستقرار على منطقة بين الدار البيضاء ومدينة بنسليمان، وتقدر كلفته بـ404 مليون دولار.
وهناك ملعب آخر في إسبانيا من المنتظر أن يتحول إلى أكبر ملعب في أوروبا بحوالي مئة ألف مقعد، ويتعلق الأمر بملعب سبوتيفاي كامب نو، الملعب الأساسي لنادي برشلونة، غير أن هذا الملعب لا يزال في طور التجديد، ما أدى إلى تنقل النادي إلى ملعب مونتجويك خلال هذا الموسم.
ومن المنتظر أن يجهز ملعب الكامب نو الجديد بشكل كامل في النصف الثاني من عام 2025، لكن برشلونة سيعود له الموسم المقبل، باستخدام نصف سعة الملعب.
ولا تتوفر البرتغال حالياً على ملعب بهذه المواصفات، كما لم تعلن بشكل واضح عن رغبتها في تنظيم النهائي.
إسماعيل عزام
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مونديال 2030 المغرب مونديال 2030 المغرب إسبانيا كرة القدم نهائي 2030 مونديال 2030 المغرب مونديال 2030 المغرب إسبانيا كرة القدم نهائي 2030 هذا الملعب
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في قمة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، ولن يكون تفكير «البلوجرانا» على نتيجة اللقاء فقط، وإنما على العديد من «الملفات الشائكة» التي تنتظره عقب صافرة النهاية.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء «المهلة الاستثنائية» لتسجيل داني أولمو الذي تعاقد معه برشلونة خلال الصيف الماضي، ولم يتمكن من قيده إلا بعد إصابة أندرياس كريستنسن.
كما أن برشلونة دخل في معضلة جديدة، بسبب تأخر أعمال إنشاءات ملعب «كامب نو»، ولا تبدو المؤشرات الأولية أنه سيكون جاهزاً خلال هذا الموسم، كما كان متوقعاً سابقاً، وأن الأعمال لن تكتمل، إلا بعد انطلاق الموسم المقبل، وتحديداً خلال نوفمبر على أقل تقدير، وهو ما وضع «البلوجرانا» في «ورطة» بسبب عدم الاتفاق مع بلدية المدينة لاستخدام الملعب الأولمبي في مونتجويك، في حال إكماله المشوار، في مراحل الإقصاء المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، وبدأ حالياً بدراسة احتمالية خوض هذه المباريات في ملعب الجار إسبانيول، أو حتى في ملعب في مدينة مختلفة، ومنها ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد!
على الصعيد الفني للمباراة التي يدخلها الفريقان بالرصيد نفسه «38 نقطة»، فإن فريق المدرب دييجو سيميوني يمر بأفضل أحواله، وحقق 11 انتصاراً على التوالي في مختلف المسابقات، فيما يتطلع «الكتالوني» إلى التعافي، بعد خسارته أمام ليجانيس في الجولة الماضية، وفاز الفريق بمباراة واحدة من آخر 6 مباريات في الدوري، مع تعادلين وثلاث هزائم، في انخفاض كبير في المستوى، بعد أن استهل الموسم بـ 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري.
يملك برشلونة أفضل هجوم في الدوري برصيد 50 هدفاً، فيما لدى أتلتيكو مدريد أفضل دفاع، باستقبال 11 هدفاً فقط، فيما خرج حارسه يان أوبلاك بشباك نظيفة في 8 مباريات، علماً وأن «الروخيبلانكوس» يعد الوحيد الذي تعرض لخسارة واحدة فقط بين جميع أندية «الليجا» هذا الموسم.