الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفرض قيود على الأسلحة الذاتية التشغيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أصدرت الأمم المتحدة والصليب الأحمر هذا الأسبوع دعوة مشتركة إلى تبني قواعد دولية جديدة عاجلة لحماية الإنسانية من “التداعيات الوخيمة” المحتملة للأسلحة الذاتية التشغيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك الخميس إن السيطرة على ما يسمى الروبوتات القاتلة تمثل “أولوية إنسانية” عالمية.
وحضّا الدول على فرض حظر وقيود محددة على أنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل بحلول العام 2026 “لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من تداعيات استخدامها”.
وأوضحا “في المشهد الأمني الحالي، ستستفيد كافة البلدان من وضع خطوط حمراء دولية واضحة”.
ولفتا إلى أن أنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل، وهي أنظمة أسلحة تختار الأهداف وتستخدم القوة دون تدخل بشري، “تثير مخاوف إنسانية وقانونية وأخلاقية وأمنية خطيرة”.
وقال غوتيريش وسبولياريك إن من شأن تطوّر هذه الأسلحة وانتشارها تغيير طريقة خوض الحروب وبالتالي تأجيج عدم الاستقرار العالمي.
وأضافا “عبر إعطاء تصوّر بانخفاض الأخطار التي تتعرض لها القوات العسكرية والمدنيون، قد تخفّض عتبة الانخراط في الصراع، ما يؤدي عن غير قصد إلى تصعيد العنف”.
وأشارا إلى أنه “يجب أن نتحرك الآن للحفاظ على السيطرة البشرية على استخدام القوة. يجب الحفاظ على السيطرة البشرية في قرارات الحياة والموت”.
وتابعا “يجب أن يحظر القانون الدولي الآلات التي لديها القدرة على إزهاق الأرواح دون تدخل بشري”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الصليب الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
حقيقة استبدال أونروا بالهلال الأحمر الفلسطيني في القدس
كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الخميس عن حقيقة استبدالها بدلا من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الادعاءات التي أوردها الإعلام العبري بشأن فوزها بمناقصة أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القدس، هي عارية تماما من الصحة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت الأحمر الفلسطيني في بيان، مساء اليوم الخميس، موقفها الثابت والرافض لأن تكون بديلا عن "الأونروا"، بالرغم من تواصل جهات عدة معها للقيام ببعض مهام الوكالة الأممية، أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة الصحة الإسرائيلية تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة للأونروا مقابل دعم مالي.