بوابة الوفد:
2025-03-16@10:27:50 GMT

الإمام الأكبر يزور العراق يناير المقبل 2024

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

يزور الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر العراق يناير المقبل  2024 وذلك استجابة لدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي
خلال اتصال هاتفي بين فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تم الاتفاق على تحديد موعد الزيارة المرتقبة لشيخ الأزهر للعراق يناير المقبل.

 

العراق بلد العروبة وموطن الحضارة والأنبياء

 

أكد فضيلة الإمام الأكبر لرئيس الوزراء العراقي سعادتَه بزيارة العراق الشَّقيق، الضارب بجذوره في عبق التاريخ، بلد العروبة وموطن الحضارة والأنبياء، معربًا عن تقديره ومحبته للشعب العراقي الشقيق.

 

من جانبه، أعرب محمد شياع السوداني عن سعادته بهذه الزيارة المرتقبة والمهمة، التي ينتظرها العراقيون على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم؛ لما يحظى به فضيلته من تقدير عربي وإسلامي ودولي كبير .

 

 

لافتا الى أن زيارة فضيلته للعراق ستكون محل اهتمام كبير من كل العراقيين لما تحظى به المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم من أثر في نفوس المسلمين.


وتحظى هذه الزيارة باهتمام كبير من جانب فضيلة الإمام الأكبر؛ لما لها من أهمية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها وحدة الأمة وتعاضدها وتلاحمها، وقد بدأ الإعداد لها منذ فترة طويلة وتأجَّلت بسبب جائحة كورونا، وتجدَّدت بعدها دعوة السلطات الرسمية والشعبية بالعراق لشيخ الأزهر لإتمام الزيارة.

 

 

قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة، بذكرى انتصار اكتوبر المجيد،  قائلا بكلِّ مشاعر الفخر والعزِّ والانتصار أتقدَّم بخالص التَّهنئة لمصرنا العريقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة ذكرى انتصارات بأكتوبر المجيدة، الَّتي أكَّدت أنَّ مصر بجيشها وشعبها قادرةٌ على تحقيق ما تريد.

قال وكيل الأزهر، إنَّ هذه الانتصارات الَّتي سجَّلتها قوَّاتنا الباسلة في حرب أكتوبر بدماء رجالها وشجاعتهم وإيمانهم ستظلُّ في صفحات التَّاريخ أيَّام فخرٍ وعزَّةٍ لكلِّ المصريِّين.


تابع بهذه المناسبة العظيمة أحيِّي أبطال القوَّات المسلَّحة الَّذين سيظلُّون الدِّرع الواقية لبلادنا من أيِّ تهديدٍ يهدِّد أمنه واستقراره.

وتوجه إلى الله بخالص الدعاء أن يحفظ مصر عزيزةً أبيَّةً، وصان أرضها حرَّةً كريمةً، ووفَّق أهلها قيادةً وشعبًا إلى التَّقدُّم والرَّخاء.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر يزور العراق يناير المقبل دعوة رسمية رئيس الوزراء العراقى الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- تعيش الساحة السياسية العراقية في الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول فكرة “التقسيم” و”الدولة الشيعية”، وهو نقاش غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث. لطالما كانت فكرة “الإقليم السني” تثار بين الحين والآخر خلال الأزمات السياسية المتعلقة بالمكون السني، ولكن ظهور فكرة “الدولة الشيعية” يشكل تحولًا دراماتيكيًا في الطروحات السياسية.

البداية كانت مع تصريح لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد البرامج التلفزيونية، عندما قال إن الشيعة قد “سينفردون بالنفط” إذا ما تم إجبارهم على التقسيم. هذا التصريح أثار موجة من النقاشات السياسية والشعبية، ودفع النائب حسين مؤنس، عضو كتلة حقوق، إلى الترويج لهذه الفكرة، التي تتجاوز مفهوم “الإقليم” إلى فكرة “دولة شيعية” تحت اسم “دولة العراق الشيعية”.

من اللافت في هذه الدعوات أن الحديث لم يعد يدور حول مجرد إقليم مستقل بل حول “تقسيم” العراق وإنشاء دولة جديدة تقتصر على المحافظات الشيعية التسع. كما تم طرح فكرة تغيير علم العراق، باستبدال عبارة “الله أكبر” بعبارة “علي ولي الله”، ما جعل هذا النقاش أكثر إثارة للجدل والتساؤلات حول خلفياته وأهدافه.

الحديث عن تقسيم العراق إلى دول شيعية، سنية وكردية، ليس أمرًا جديدًا، لكن ما يميز هذه المرة هو توقيت طرحه، خاصة مع تراجع تأثير “الهلال الشيعي” في المنطقة بعد فقدان إيران لموقعها الاستراتيجي في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان. يعتقد البعض أن هذا الطرح يأتي في سياق محاولات لتحصين “الحاكمية الشيعية” في العراق في مواجهة أي محاولات لتغيير توازن القوى داخل البلد أو حتى في المنطقة.

وقد أثار هذا الموضوع قلقًا واسعًا بين السياسيين والمثقفين السنة، وبعض المدونين الليبراليين، الذين شككوا في وجود توجهات خفية تعمل على تأسيس “دولة شيعية” وفقًا لخطة سياسية تستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للعراق. وربط بعضهم هذا الجدل بمحاولات للحد من قوة وتأثير الحاكمية الشيعية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إعادة ترتيب النفوذ في المنطقة بعد التغيرات الكبيرة التي شهدتها بعض الدول العربية.

التفاعل مع هذا الموضوع لم يقتصر على السياسيين، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الكثير من النقاشات والمواقف المعادية لهذه الفكرة، معتبرة أن هذا الطرح قد يهدد وحدة العراق ويقوي الانقسامات الطائفية، في وقت يشهد فيه البلد أزمات اقتصادية وأمنية تتطلب توحيد الجهود للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية.

في ختام هذه القضية، يمكن القول إن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا حول تقسيم العراق إلى “دولة شيعية” تعد استثنائية وتعكس تحولًا في الخطاب السياسي الشيعي الذي كان يعارض بشدة أي حديث عن التقسيم، وهو ما يعكس حالة من الضبابية حول المستقبل السياسي للعراق. يتبقى أن نراقب كيفية تطور هذه الدعوات وما إذا كانت ستظل مجرد حديث في الغرف المغلقة أم ستتحول إلى مشروع سياسي حقيقي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشر برواية حفص عن عاصم وسط توافد الآلاف
  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشرة برواية حفص عن عاصم وسط توافد آلاف المصلين.. صور
  • في الليلة الخامسة عشر من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد لأداء صلاتي العشاء والتراويح
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»
  • آلاف المصلين من مصر والعالم أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين كرسي الإمام الليث بن سعد