الأمم المتحدة: نصف سكان السودان يحتاج إلى مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن نصف سكان السودان الذي مزقته الحرب يحتاج إلى المساعدات الإنسانية والحماية ولكن ليس هناك ما يكفي من الأموال لمساعدتهم.
وأضافت سلامي، في بيان صحفي عقد في جنيف ونشر على موقع الأمم المتحدة، أن المنظمة دعت إلى جمع تبرعات بقيمة 2.
وتابعت سلامى: " إننا نشهد ارتفاع معدلات سوء التغذية والأنظمة الصحية تعاني. نحن بحاجة إلى موارد إضافية لأجهزة غسيل الكلى. ولقد حدث تفشي للكوليرا في الآونة الأخيرة وستضمن الموارد الإضافية قدرتنا على توفير المعدات الطبية وكذلك الأدوية، والقدرة على توسيع قدراتنا في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على الأرض، وأننا قادرون على توفير الكثير - هناك حاجة إلى الحماية للنساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا من السكان".
وبالإضافة إلى الدعوة "لمزيد من التضامن" من المجتمع الدولي، قالت سلامي إن العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى وصول أفضل وأأمن لعملياتهم، فضلاً عن تدخل أقل من أطراف النزاع بالسودان.
وشددت على أنه يتعين في الطريقين الرئيسيين لجلب المساعدات، عبر الحدود من تشاد وعبر بورتسودان، أن يتفاوض العاملين في المجال الإنساني "مع جميع الجماعات المسلحة" ويواجهون عمليات تعطيل ونهب.
وأعرب مسؤول الأمم المتحدة عن أسفه لعرقلة جهود عمال الإغاثة على الرغم من الاتفاق المبرم في جدة في مايو الماضي حيث التزمت الأطراف بتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان سكان السودان الحرب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود
مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!