قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن نصف سكان السودان الذي مزقته الحرب يحتاج إلى المساعدات الإنسانية والحماية ولكن ليس هناك ما يكفي من الأموال لمساعدتهم.
 

الخارجية تعلن رفضها لمشروع القرار البريطاني حول السودان السودان والسياسة المرفوضة

وأضافت سلامي، في بيان صحفي عقد في جنيف ونشر على موقع الأمم المتحدة، أن المنظمة دعت إلى جمع تبرعات بقيمة 2.

6 مليار دولار للسودان ولكن تم جمع ثلث التمويل فقط.

وتابعت سلامى: " إننا نشهد ارتفاع معدلات سوء التغذية والأنظمة الصحية تعاني. نحن بحاجة إلى موارد إضافية لأجهزة غسيل الكلى. ولقد حدث تفشي للكوليرا في الآونة الأخيرة وستضمن الموارد الإضافية قدرتنا على توفير المعدات الطبية وكذلك الأدوية، والقدرة على توسيع قدراتنا في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على الأرض، وأننا قادرون على توفير الكثير - هناك حاجة إلى الحماية للنساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا من السكان".

وبالإضافة إلى الدعوة "لمزيد من التضامن" من المجتمع الدولي، قالت سلامي إن العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى وصول أفضل وأأمن لعملياتهم، فضلاً عن تدخل أقل من أطراف النزاع بالسودان.

وشددت على أنه يتعين في الطريقين الرئيسيين لجلب المساعدات، عبر الحدود من تشاد وعبر بورتسودان، أن يتفاوض العاملين في المجال الإنساني "مع جميع الجماعات المسلحة" ويواجهون عمليات تعطيل ونهب.

وأعرب مسؤول الأمم المتحدة عن أسفه لعرقلة جهود عمال الإغاثة على الرغم من الاتفاق المبرم في جدة في مايو الماضي حيث التزمت الأطراف بتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان سكان السودان الحرب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية

حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".

وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".

في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".

وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.

تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.

بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.

وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".

مقالات مشابهة

  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية