بيسكوف يعلق على احتمال سحب التصديق على معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علق المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس في منتدى "فالداي" بشأن إمكانية سحب التصديق على معاهدة حظر التجارب النووية.
إقرأ المزيد كيف نتجنب الحرب العالمية الثالثة؟جاء ذلك في الإفادة اليومية لبيسكوف اليوم الجمعة، ردا على سؤال بشأن احتمال استئناف التجارب النووية، حيث تابع أن سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني أن روسيا ستجري اختبارات، وقال: "ما كان يعنيه الرئيس أولا وقبل كل شيء هو الحاجة إلى إعادة الوضع الفعلي على الأرض إلى قواسمه المشتركة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال خلال خطابه يوم أمس في الجلسة العامة للدورة العشرين لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، إن بإمكان روسيا أن تتصرف بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تصدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والقرار هنا يعود إلى مجلس الدوما.
من جانبه صرح رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين اليوم بأن المجلس سيناقش قضية إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في اجتماعه المقبل. وأضاف إن الوضع الراهن، بينما "بدأت واشنطن وبروكسل حربهما" ضد روسيا، يتطلب حلولا جديدة.
وقالت رئيسة لجنة الأسرة والمرأة والطفل نينا أوستانينا في وقت لاحق اليوم إن مجلس الدوما سيناقش تلك القضية في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم 9 أكتوبر المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثالثة الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين قنبلة ذرية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة التصدیق على معاهدة مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
«روسيا والصين والشرق الأوسط».. ملفات ساخنة تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
أكد خبراء سياسيون أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تضعه أمام تحديات خارجيةٍ صعبة، أبرزها تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الأزمات فى الشرق الأوسط والحاجة الملحة للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على الهدنة فى لبنان مع الحفاظ على استقرار المنطقة، بالإضافة إلى العلاقة المتوترة مع الصين أكبر خصم تجارى للولايات المتحدة، وهو تحدٍّ يُهدد بتفاقم التوتر الاقتصادى.
«البرديسى»:«ترامب» يمتلك رؤية لإنهاء صراع أوكرانياوقال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستعيد تركيز السياسة الأمريكية على قضايا محورية، أبرزها الملف الصينى، لأن الصين هى الخصم التجارى الأهم للولايات المتحدة، وقوة اقتصادية هائلة تنمو باستمرار، ما يجعلها مصدر تهديد مباشراً للمصالح الاقتصادية الأمريكية. وأشار «البرديسى» إلى أن «ترامب»، الذى اشتهر بنهجه المرتكز على الصفقات والمصالح الاقتصادية، خاض فى فترته الرئاسية السابقة حرباً تجارية ضد الصين، وقام بفرض تعريفات جمركية وإجراءات صارمة ضدها ومن المتوقع أن يستمر فى اتباع هذا النهج عقب تنصيبه رسمياً رئيساً لأمريكا.
وتوقع خبير العلاقات الدولية أن يُظهر «ترامب»، بعد عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة فى فترته الثانية، مقاربة أكثر نضجاً وواقعية فى تعامله مع الاتفاقيات التجارية الدولية، ويكون تركيزه الأساسى على ضمان تحقيق أقصى قدر من المكاسب الاقتصادية للولايات المتحدة، مع الأخذ فى الاعتبار المصلحة الوطنية بشكل أكبر.
وأشار إلى أن «ترامب» يمتلك رؤية واضحة ومحددة لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، ويعتزم وقف الحرب فور وصوله إلى السلطة، مؤكداً أن هذا الموقف لا يُعتبر مجرد وعود انتخابية، بل جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
«العنانى»: الملف السورى يعود للواجهة قريباًوقال خبير العلاقات الدولية أحمد العنانى، إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستواجه تحديات كبيرة، خصوصاً فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمة هذه التحديات السعى للحفاظ على وقف إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتسليم الأسرى، فى ظل تعنت الأطراف المعنية. ورغم محاولاته المستمرة، يبدو أن «ترامب» اصطدم بجدار صلب فى تعامله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى تقييد قدرته على المناورة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية أنه لا توجد تحركات واضحة حتى الآن فى الملف السورى، وتقتصر الأمور على بعض الملامح العامة، ومن المتوقع أن تعود المسألة السورية إلى الواجهة قريباً مع تحديد معالم سياسة الإدارة الجديدة تجاه هذا الملف.