وزير الإعلام: الاحتفاء بصناعة السينما هو احتفاء بأحد الفنون الإبداعية ذات التاريخ العريق في المملكة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن قطاع السينما يعد أحد قطاعات الاقتصاد الإبداعي الواعدة، وهو ما يحتم رفد هذا القطاع بالمعرفة وتمكين المواهب البحرينية المتميزة في جميع مجالات صناعة السينما لتعزيز الإنتاج المحلي الذي يعكس ثقافة المملكة وهويتها وإرثها التاريخي.
جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير الإعلام خلال افتتاحه أعمال الدورة الثالثة لمهرجان البحرين السينمائي 2023، والذي يقام هذا العام تحت شعار «الاحتفاء بفن صناعة الأفلام»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين والإعلاميين والفنانين ونخبة من نجوم السينما في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي.
وأضاف سعادته أن المهرجان يهدف في دورته الثالثة إلى وضع المملكة على خارطة المهرجانات السينمائية في المنطقة، والحفاظ على دور السينما في نشر قيمنا وتراثنا وإيصال رسالة مملكة البحرين وثقافتها لبلدان العالم كافة.
وبيّن سعادة وزير الإعلام أن مملكة البحرين تمتلك مقومات النجاح في قطاع صناعة السينما، حيث كانت منذ سبعينيات القرن الماضي حاضنة للإنتاج السينمائي لكبريات شركات الإنتاج العالمية، منوهًا إلى حرص وزارة الإعلام على تهيئة المناخ الاقتصادي والإبداعي اللازم لنجاح المشاريع الاستثمارية النوعية في هذا المجال، ودعم القطاع الخاص والاستثمارات الخارجية لتنمية القطاع الإبداعي في المملكة، معربًا عن شكره لشركة Beyon، وبنك البحرين الوطني على دعمهما للمهرجان وجهودهما الوطنية المخلصة في العديد من المجالات.
ثم ألقى أسامة آل سيف رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما رئيس المهرجان كلمة أعرب فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسعادة وزير الإعلام على رعايته ودعمه لمهرجان البحرين السينمائي، وهو ما يشكل حافزًا لنجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، مشيدًا باحتضان ورعاية سعادته لقطاع السينما وشباب السينمائيين في مملكة البحرين مما يفتح أمامهم السبل لمزيد من الإبداع وصناعة سينما تليق بالمكون الحضاري لمملكة البحرين.
ورحب آل سيف بالضيوف والمشاركين في أعمال الدورة الثالثة للمهرجان، مؤكدًا أن المهرجان يشكل فرصة مواتية لتأهيل شباب الفنانين والمبدعين البحرينيين من خلال الاطلاع والانفتاح على العديد من التجارب السينمائية الرائدة والمتميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
ثم، قام سعادة وزير الإعلام بتكريم عدداً من الفنانين وصناع السينما البحرينيين والعرب احتفاءًا بعطاءاتهم المتميزة عبر مسير تهم الفنية والسينمائية الحافلة، حيث كرم سعادته المخرج البحريني بسام الذوادي نظير اسهاماته وريادته في صناعة السينما ، والفنانة البحرينية القديرة شفيقة يوسف،نظير اسهاماتها المتواصلة ومشاركاتها في الأفلام البحرينية خصوصاً الأفلام القصيرة التي ينتجها الشباب ، إلى جانب النجمة المصرية القديرة هالة صدقي نظير اسهامتها وعطاءاتها الفنية المتنوعة على مدى 40 عاماً في المسرح والتلفزيون والسينما ، حيث كانت مملكة البحرين أحد محطات بداية الانطلاقة للفنانة هالة صدقي من خلال مسلسل « الرحلة « ٨٣ عام ١٩٨٣
كما تخلل حفل الافتتاح عرض عدد من الأفلام التي تعكس أوجه الشراكة مع مؤسسات الإنتاج السينمائي.
ويتنافس في الدورة الثالثة لمهرجان البحرين السينمائي هذا العام 117 فيلمًا عربيًا قصيرًا، وتشمل مسابقة المهرجان أربع فئات رئيسية، هي: مسابقة الأفلام البحرينية ويتنافس فيها 19 فيلمًا، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ويتنافس فيها 75 فيلمًا، إلى جانب مسابقة الأفلام الوثائقية التي يتنافس فيها 15 فيلمًا، ومسابقة أفلام التحريك، والتي يتنافس فيها 7 أفلام.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المهرجان حتى التاسع من أكتوبر الجاري، ويجري تنظيمه بدعم من شركة Beyon، وبنك البحرين الوطني (الشريكين الاستراتيجيين للمهرجان)، وبتنظيم من نادي البحرين للسينما.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سعادة وزیر الإعلام البحرین السینمائی مملکة البحرین صناعة السینما فیلم ا
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادة
- التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح
- الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف لأنها لا تحتاج إليه
- الحرية في الإعلام السعودي منضبطة لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي
- من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة وأن ينحازوا للموضوعية والحياد
- واجب المحلل الرياضي هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب
أشاد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن سمو ولي العهد تشكلت لديه الرؤية من وقت مبكر، وكان تحقيقها يحتاج إلى عقود، لكن عديدًا من مستهدفاتها تحقق قبل 2030، وبعضها فاق المعدلات المحددة، ما يعكس عبقرية القيادة وإيمان المواطنين والمسؤولين بأهدافها، وتفانيهم من أجل تحقيقها.
وأشار الدوسري إلى أن التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح، للحد منه ومعالجة آثاره الضارة على الجميع.
أخبار متعلقة السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًاإطلاق حملة لتوعية المعتمرين وزوار الحرمين بالحفاظ على المياهوأوضح أن ظاهرة "المحلل المشجع" في البرامج الرياضية ليست إيجابية، لأن واجب المحلل هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب، مؤكدًا أن الأنظمة الإعلامية تعمل على تحقيق ذلك.
ولفت إلى أن جماهير الأندية تستخدم أسلوب الضغط لنيل مكتسبات، ومن هنا ينشأ التعصب الرياضي، ولكن الإعلام يؤدي واجبه في التوعية والتثقيف والإرشاد والتوجيه للحفاظ على الدور الإيجابي للرياضة في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - اليوم (أرشيفية)
الحرية في الإعلام السعودي منضبطةوقال وزير الإعلام إن مشروعات رؤية السعودية وإنجازاتها هي الذراع الإعلامي السعودي، وسر نجاح إعلامنا الوطني في الوصول والإقناع والتبني من قبل الجمهور.
وأكد أن الحرية في الإعلام السعودي منضبطة، لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي، فهي حرية بناءة تسهم في تحقيق التطور المنشود والتقدم المرجو، لافتًا إلى أن قطاع الإعلام السعودي، أصبح الآن منتجا وتضخ فيه الاستثمارات ويحقق أرباحًا، وسترتفع إسهامه في الناتج المحلي إلى الضعف في 2030.
رفض المديح الإعلامي الزائفوشدد الدوسري على أن الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف، لأنها لا تحتاج إليه، فإنجازاتها الوطنية وريادتها الإقليمية والعالمية تتحدث عن نفسها، وأن الأنظمة هي التي تحدد المحتوى المخالف وليس التقدير الشخصي للمسؤول، وهو ما يجعل السياسة الإعلامية للمملكة واضحة وأهدافها محددة ومفهومة من الجميع، والكل أمامها سواسية.
وأكد أن المحتوى المخالف تواجهه القوانين، ولكن المحتوى الهابط يواجهه الجمهور بوعيه ورفضه ومقاطعته والامتناع عن التفاعل معه ومنحه أي مشروعية أو انتشار.
وأشار إلى أن عدم المتابعة من الجمهور هي أفضل طريقة لمحاصرة مشاهير المحتوى الهابط، فسلطة الجمهور ودوره أقوى في التأثير، من خلال مقاطعة كل منحرف وإخراجه من دائرة التأثير إلى العدم.
وأكد أن المجتمع السعودي لن يقبل بسقف حرية مثلما هو موجود في أوروبا، لأن لكل مجتمع ما يناسبه، والقيادة تحترم قيم المجتمع وتقاليده وثقافته، وتعمل على حمايتها وتعزيزها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - واس
وكشف وزير الإعلام عن عشقه المبكر للعمل الإعلامي، واعترف بأنه من أجل الصحافة كذب على والده ليصدق مع نفسه ويختار المهنة الأنسب له، والتي من خلالها يستطيع أن يخدم وطنه.
ولفت إلى قلقه من موت الصحفي وليس الصحافة، لأن الإنسان المؤهل بفكره ووعيه ومهاراته هو عماد العمل الإعلامي وجوهره.
مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعيوقدم وزير الإعلام السعودي للإعلاميين الدرس الذي تعلمه من المصور الصحفي "عمران حيدر"، إذ من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة، وأن ينحازوا للموضوعية والحياد، لأن مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعي فوق أي اعتبار.
وأكد أن إقالته من رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط لم تمنعه من استكمال واجباته كمواطن، ما يعني أن الولاء للوطن وخدمته من أي موقع هو قيمة مطلقة لا تحول دونها أي موانع.