سموتريتش يطلق من حوارة تصريحات ضد إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وصل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى بلدة حوارة جنوب نابلس، التي كانت مسرحا لتصاعد أعمال العنف منذ الليلة الماضية، محملا إيران وحزب الله مسؤولية الأحداث.
إقرأ المزيدوقال سموتريتش، إن "هذه الموجة من الإرهاب هي استهداف مباشر من إيران ومن خلال حزب الله، الذي يدفع الأسلحة والمعدات العسكرية والميزانية إلى الأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "لقد أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
في غضون ذلك، تجددت المواجهات في حوارة أثناء تشييع جثمان الفلسطيني لبيب ضميدي (19 عاما) الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي هذه الليلة، حيث تم قطع الطريق أمام القوات الإسرائيلية.
وشهدت حوارة طيلة الليل مواجهات بين الفلسطينيين ومجموعات من المستوطنين التي هاجمت البلدة بحماية من القوات الإسرائيلية.
وكان نتنياهو حمل بوقت سابق إيران مسؤولية الأحداث في طولكرم، وقال "نعتبر إيران المسؤولة المباشرة عن موجة الإرهاب في إسرائيل، وتشجيع وتمويل أعمال القتل ضد مواطني إسرائيل".
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.
وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.
إقرأ المزيدوقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية