بري معزيا الأسد: نجدد وقوفنا لجانب سوريا ضد الإرهاب المتماهي مع المخططات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بعث رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري برقية تعزية للرئيس السوري بشار الأسد بضحايا هجوم الكلية الحربية في حمص، مؤكدا وقوفه لجانب سوريا ضد الإرهاب المتماهي مع المخططات الإسرائيلية.
إقرأ المزيد سوريا.. بدء مراسم تشييع ضحايا الهجوم على "الكلية الحربية" بحمص (فيديو + صور)وقال بري إنه "بمزيد من مشاعر الحزن والمواساة نشاطركم والجيش العربي السوري الباسل وذوي الشهداء الذين إرتقوا جراء العدوان الإرهابي الآثم الذي إستهدف حفل تخريج تلامذة الكلية الحربية في حمص أسمى آيات العزاء سائلين المولى العزيز القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وأضاف: "ننتهزها مناسبة لتجديد وقوفنا إلى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعبا في معركتهم المشروعة في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله والمتماهي مع المخططات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف سوريا والأمة كل الأمة في وحدتها وأمنها وإستقرارها".
وكانت سوريا شيعت اليوم ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الخميس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في المدينة، بمشاركة وزير الدفاع علي عباس.
وأدى الهجوم، في حصيلة غير نهائية قابلة للارتفاع، إلى سقوط 89 قتيلا و277 مصابا بينهم نساء وأطفال.
المصدر: الوطنية للإعلام+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا أخبار لبنان الإرهاب الجيش السوري بشار الأسد الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
نشرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانا مقتضبا، نسبته إلى بشار الأسد، كشفت من خلاله ظروف خروجه من سوريا.
وقال بشار الأسد إن سبب تأخره عن إصدار البيان هو الظروف التي كانت تمر بها سوريا والتي حالت دون تمكينه من كشف تفاصيل خروجه من الأراضي السورية.
وقال بشار الأسد “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع. كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق. أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف بشار الأسد “مع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية. لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة. وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة. وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير”.
وتابع بشار الأسد حسب ذات البيان “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه. طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول. أي في اليوم التالي لسقوط دمشق”.
وأضاف بشار الأسد في ذات السياق “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة. خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح. كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.