أهم المعارك.. كيف استطاع المصريون خداع المخابرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء على حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن المصريين استطاعوا خداع العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر بما فيه المخبارات الاسرائيلية فكانوا يعتبرون انفسهم من أقوي أجهزة الاستخبارات بالعالم وذلك بمنظومة خداع استراتيجية وعلى كل المستويات الاخري.
وأكد ،حفظي، خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على فضائية “الأولى” أن حرب أكتوبر اشترك فيها كل الجهات التى يمكن أن يكون لها تأثير وذلك من أول فكرة الرئيس محمد أنور السادات والمخابرات المصرية والخارجية المصرية ووزارة الإعلام والقوات المسلحة والمتخصصين في الشئون المرتبطة باتصال المعلومات فهم واستطاعوا توصيل رسالة للطرف الآخر بأنهم غير قادرون على الحرب وتسعي للحلول السلمية وكيفية إعطائهم الهدوء والطمأنينة النفسية للعدو.
وأضاف مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن عظمة الملحمة تتمثل استاطعت في تحويل المستحيل إلى هز اركان الكيان الإسرائيلي والقيام بعملية عسكرية وهي من أصعب المعارك العسكرية في تاريخ المعارك العسكرية كله فيما يتعلق باقتحام الموانع المائية ومهاجمة الموانع الحصينة.
وأختتم: "كانت معركة الخداع الاستراتيجي من أهم المعارك والأسباب التى ادت إلى نجاح حرب أكتوبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الدفاع وزارة الاعلام القوات المسلحة حرب اكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.