أغلى عملة نادرة.. «فئة بـ10 آلاف دولار»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
هواة جمع العملات في مختلف أنحاء العالم يتصدرون التريند في بعض الأوقات بسبب اشتراكهم في بعض المزادات التي يتم دفع مبالغ طائلة مقابل عملة نادرة.
وفقا لما نشرته دار «Heritage Auctions» للمزادات والتي يقع مقرها في مدينة دالاس الأمريكية، فإن الورقة النقدية حصلت على تصنيف الورقة الاستثنائية وتم اعتمادها من قبل هيئة ضمان النقود الورقية PMG.
ويرجع تاريخ إصدار النقدية الاحتياطية والفدرالية لعام 1934 كما أن العملة الورقية تحمل صورة وجه سالمون بي تشايس وزير الخزانة السابق في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن.
بعد بيعها برقم قياسي في "لونغ بيتش إكسبو" تصدرت العملة الورقية النادرة المزاد.
وفقا لما صرح به داستن جونستون رئيس قسم العملات، فأن العملات النقدية ذات الفئات الكبيرة دائما ما كانت تجذب انتباه هواة جمع العملات في جميع المستويات
كما صرح المتحدث باسم دار المزادات، قائلا إن أكبر قيمة لورقة نقدية منذ عام 1934 تم حصادها كانت من فئة 10 آلاف دولار، وبلغت قيمتها 384 ألف دولار في سبتمبر 2020، وأضاف أن عملية البيع حطمت الرقم القياسي للأوراق النقدية الذي تحقق منذ عام 1934.
بيعت بـ «30 ألف يورو».. تعرف على أغلى قطعة جبن في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عملات دولارات مزادات
إقرأ أيضاً:
الدينار العراقي يتنفس بعمق: رحلة التعافي من أزمة العملة
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: حقق الدينار العراقي مكاسب لافتة أمام الدولار الأمريكي في تعاملات أسواق العملات الأجنبية ببغداد وأربيل والبصرة، وسجل تقدماً هو الأول من نوعه منذ سنوات.
وأفادت تقارير بأن سعر الصرف بلغ 1460 ديناراً للدولار الواحد في بورصة بغداد الرئيسية يوم الأربعاء، وبنفس القيمة في أربيل والبصرة، مقارنة بـ1520 ديناراً في الأشهر السابقة، فيما استقر سعر الشراء عند 1450 ديناراً لدى شركات التحويل المالي ومحال الصرافة المرخصة.
وأطلقت الحكومة العراقية،
وأوقفت منصة بيع الدولار الإلكترونية في يناير 2025، التي كانت توزع نحو 200 مليون دولار يومياً للبنوك والشركات التجارية بسعر رسمي 1320 ديناراً للدولار.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنوك عراقية بتهمة غسل الأموال، مما دفع البنك المركزي العراقي لتشديد الرقابة وفتح قنوات مصرفية وسيطة في الأردن والإمارات والولايات المتحدة لتسهيل التجارة.
وسمح البنك المركزي، في فبراير 2025، بتداول عملات مثل الليرة التركية واليوان الصيني والدرهم الإماراتي والدينار الأردني واليورو، لتقليل الاعتماد على الدولار وتخفيف الضغط على السوق الموازية.
وأشار الخبير المالي محمد عثمان المرسومي إلى أن تعافي الدينار يرتبط بهزة الثقة العالمية بالدولار، إلى جانب تنويع العملات وتسهيل التعاملات البنكية عبر الإنترنت، مما منح التجار مرونة أكبر.
وتوقع المرسومي استمرار التحسن البطيء للدينار، لكنه استبعد اقترابه من السعر الرسمي 1320 ديناراً قريباً.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن احتياطي العراق الأجنبي بلغ 110 مليار دولار في 2025، مدعوماً بإيرادات النفط، مما عزز الثقة بالدينار.
وأكدت تقارير حديثة أن أسعار الصرف سجلت 147500 دينار لكل 100 دولار في أسواق بغداد المحلية بتاريخ 19 أبريل 2025، مع تراجع طفيف للدولار في 20 أبريل، مما يعكس استقراراً نسبياً.
ويعكس هذا التعافي جهوداً حثيثة لتثبيت الدينار، لكن السوق الموازية والتحديات السياسية قد تعيق التقدم. ويبقى المواطن العراقي يترقب مصير عملته وسط آمال باستقرار اقتصادي مستدام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts