قررت الحكومة اليابانية تقديم منحة مساعدات طارئة تقدر قيمتها بمليوني دولار للنازحين من إقليم "ناجورنو كاراباخ " في أرمينيا وأذربيجان.

 

البرلمان الأوروبي يدين الوضع في كاراباخ ويطالب بمراجعة العلاقات مع أذربيجان أذربيجان تعتقل عددًا من قادة كاراباخ

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية "كاميكاوا يوكو" - في تصريحات للصحفيين نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة - إن الحكومة ستقوم بإرسال المياه والبطاطين وغيرها من الأشياء الضرورية عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

كما أعلنت يوكو أن اليابان ستقدم مساعدات طارئة بقيمة ثلاثة ملايين دولار إلى ليبيا كاستجابة لكارثة الفيضانات التي اجتاحت شرقي البلاد الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الحكومة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ومستعدة للنظر في تقديم المزيد من المساعدات إذا لزم الأمر.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد أعلنت أن أكثر من 100 ألف لاجئ من إقليم "ناجورنو-كاراباخ" قد وصلوا حتى الآن إلى أرمينيا، وذلك عقب العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أدان البرلمان الأوروبي بشدة الهجوم العسكري الأذري ضد ناجورنو كاراباخ، واعتبر أن الوضع في الإقليم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكًا واضحًا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار.  

أوضح البرلمان الأوروبي، في قرار تم تبنيه اليوم الخميس، بحسب ما نشر على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، أن الوضع الحالي في ناجورنو كاراباخ يرقى إلى مستوى التطهير العرقي.

كما قال أعضاء البرلمان الأوروبي، إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى عقوبات مستهدفة ضد مسئولي الحكومة الأذرية، الذين اعتبرهم البرلمان الأوروبي مسئولين عن انتهاكات وقف إطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان في ناجورنو كاراباخ.

اعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي الوضع في ناجورنو كاراباخ يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكًا واضحًا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار.

أوضح البرلمان الأوروبي أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تعليق أي مفاوضات بشأن تجديد شراكته مع باكو.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاراباخ اليابان الحكومة اليابانية أرمينيا أذربيجان مساعدات طارئة البرلمان الأوروبی ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا

أديس أبابا، أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكول أدوي أن السودان يحتل المرتبة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد لحل النزاعات في أفريقيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقي يمارس ضغوطاً على جميع الأطراف المتنازعة في السودان، من أجل وقف إطلاق النار، مبينا أن الوضع الإنساني في السودان بات خطيرا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية.

وفي مؤتمر صحافي عقده الأربعاء حول الصراعات في أفريقيا، أوضح بانكول أن الدول المجاورة للسودان تعاني من تداعيات الصراع، حيث تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين ، مؤكداً أن وقف إطلاق النار سيساهم في تخفيف هذه الأعباء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين يهدد بالحرب النووية والأميركيون يكتفون "بالتثاؤب"list 2 of 2الصين تتوسع في أفريقيا وهذه الشبكة المعقدة من الشركات تحمي نفوذهاend of list

وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي، على أهمية إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيين والطبقة السياسية، في عملية الحل الشامل للأزمة السودانية، مشيرا أن الحل العسكري للنزاع ليس كافياً، بل يجب أن يقترن بحوار سياسي شامل ، يهدف إلى استعادة الديمقراطية الدستورية في السودان، وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يولي أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار، مؤكداً على الدور المحوري للشعب السوداني في تحديد مستقبله.

لاجئون سوادنيون في دارفور (رويترز)

و أكد مفوض السلم والأمن الأفريقي على أهمية معالجة القضايا الجذرية التي أدت إلى الأزمة في السودان، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي تركز على سد الفجوة بين المركز والأطراف، وتمكين الفئات المهمشة، وضمان عدم وقوع تطهير عرقي، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف السودانية المختلفة وأن هذا الأمر يعد شرطاً أساسياً لتحقيق المصالحة الوطنية وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.

و حذر مفوض السلم والأمن الأفريقي من التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، مؤكداً أنها تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الأفريقية، معرباً عن أمله في أن تساهم الجهود المشتركة مع منظمة إيغاد في تحقيق تقدم ملموس.

وكشف مفوض السلم والأمن الأفريقي، أنه خلال زيارته لبورتسودان الشهر الماضي رفقة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، وضع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار فورًا، وهو أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الممتلكات المدنية في الخرطوم وخارجها، مشيرا إلى أن البرهان شدد على أهمية الاتفاق الذي وقع في السعودية معتبراً أنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار إذا تم تفعيله.

وحول الانتقال السياسي، أشار المفوض إلى إن البرهان أكد لهم أنه عند وقف إطلاق النار الشامل والمراقب بفعالية ، سيكون ذلك بمثابة بداية لإعادة عملية الانتقال السياسي إلى النظام الدستوري، وأكد المسؤول الأفريقي أن الاتحاد يعمل جاهدًا لضمان التزام الطرفين وحلفائهما بوقف القتال، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك، سيتولى مجلس السلام والأمن الأفريقي نشر بعثة لمراقبة لتنفيذ هذه الخطوات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا
  • الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب