اليابان تقدم مساعدات طارئة للنازحين من إقليم كاراباخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قررت الحكومة اليابانية تقديم منحة مساعدات طارئة تقدر قيمتها بمليوني دولار للنازحين من إقليم "ناجورنو كاراباخ " في أرمينيا وأذربيجان.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية "كاميكاوا يوكو" - في تصريحات للصحفيين نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة - إن الحكومة ستقوم بإرسال المياه والبطاطين وغيرها من الأشياء الضرورية عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
كما أعلنت يوكو أن اليابان ستقدم مساعدات طارئة بقيمة ثلاثة ملايين دولار إلى ليبيا كاستجابة لكارثة الفيضانات التي اجتاحت شرقي البلاد الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الحكومة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ومستعدة للنظر في تقديم المزيد من المساعدات إذا لزم الأمر.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد أعلنت أن أكثر من 100 ألف لاجئ من إقليم "ناجورنو-كاراباخ" قد وصلوا حتى الآن إلى أرمينيا، وذلك عقب العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أدان البرلمان الأوروبي بشدة الهجوم العسكري الأذري ضد ناجورنو كاراباخ، واعتبر أن الوضع في الإقليم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكًا واضحًا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار.
أوضح البرلمان الأوروبي، في قرار تم تبنيه اليوم الخميس، بحسب ما نشر على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، أن الوضع الحالي في ناجورنو كاراباخ يرقى إلى مستوى التطهير العرقي.
كما قال أعضاء البرلمان الأوروبي، إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى عقوبات مستهدفة ضد مسئولي الحكومة الأذرية، الذين اعتبرهم البرلمان الأوروبي مسئولين عن انتهاكات وقف إطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان في ناجورنو كاراباخ.
اعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي الوضع في ناجورنو كاراباخ يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وانتهاكًا واضحًا للمحاولات السابقة لوقف إطلاق النار.
أوضح البرلمان الأوروبي أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تعليق أي مفاوضات بشأن تجديد شراكته مع باكو.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ اليابان الحكومة اليابانية أرمينيا أذربيجان مساعدات طارئة البرلمان الأوروبی ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
المناطق_متابعات
كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات الأخيرة في القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عقب رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المسؤول لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات مثل خفض المساعدات الإنسانية لغزة، لافتا إلى أن نتنياهو لم يتخذ أي قرار بشأن اتفاق غزة حتى الآن.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يعقد اجتماعات لجانه الدائمة 25 فبراير 2025 - 8:25 مساءً النادي الأهلي المصري “نادي القرن” يستقبل شارة منتدى الاستثمار الرياضي SIF في القاهرة. 25 فبراير 2025 - 6:57 مساءًفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أجّل زيارته للشرق الأوسط مجددا وأنه لن يزور المنطقة قبل يوم الخميس.
المرحلة المقبلة
وفقا للعربية : تبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس السبت رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
فيما أكدت حركة حماس في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع.
وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها “نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وبدأت الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
بحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتنياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.
وتشترط إسرائيل كذلك أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح كليا والقضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.