بن غفير مجددا: حياة المستوطنين أهم من حركة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحاته بأن حياة المستوطنين تسبق حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي تغريدة له على منصة "إكس" اليوم الجمعة، كتب بن غفير "حياتنا تسبق حرية الحركة والتجارة التي يتمتع بها (الفلسطينيون)". وتعمد زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف وضع كلمة الفلسطينيين مع علامة تنصيص.
وأرفق بن غفير تغريدته ببيان جيش الاحتلال، قال فيه إنه بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر إغلاق المحلات التجارية الموجودة على طريق حوارة بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية بالمنطقة إلى جانب تعزيز أعمال التأمين والوسائل في المنطقة.
وكانت تصريحات مشابهة لهذا الوزير المتطرف -الأشهر الماضية- أدت لانتقادات فلسطينية ودولية. ففي أغسطس/آب الماضي، اعتبر بن غفير أن حقه وعائلته بالحركة في الضفة يفوق حق العرب، على حد وصفه. ودعا إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين بالضفة بداعي منع العمليات ضد المستوطنين.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصريحات بن غفير العنصرية حول أولوية حقه في التنقل داخل أراضي الضفة المحتلة على حساب الفلسطينيين، بينما طالبت الخارجية الفلسطينية بمعاقبته وإقالته من منصبه.
وليلة أمس شن مستوطنون هجمات على الفلسطينيين في بلدة حوارة، جنوب نابلس بالضفة، تحت حماية قوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني بعد محاصرته في منزله.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم إصابة 51 مواطنا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين في بلدة حوارة، بينهم اثنان بالرصاص الحي.
ويستخدم المستوطنون الشارع في حوارة للوصول إلى المستوطنات المقامة على أراضي محافظة نابلس. ومساء أمس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أوعز بتسريع شق شارع التفافي يتجنب المرور في حوارة.
ويُنظر إلى بن غفير على أنه ظاهرة صعود اليمين المتشدد في إسرائيل، ويهتف أنصاره بشعار "الموت للعرب" كما أنه معروف بمواقفه المتطرفة تجاه الفلسطينيين، وهو من سكان مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
وتطالب العديد من الدول والمؤسسات الدولية برفع القيود الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين بالضفة التي تشهد منذ العام الماضي حالة من التوتر، مع استمرار اقتحامات جيش الاحتلال للمدن والمخيمات وتزايد عنف المستوطنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة الفلسطینیین بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.