البرلمان الأوروبي يعتقد أنه لا ينبغي شراء الغاز من أذربيجان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تعتقد رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن أذربيجان ليست شريكا موثوقا به بعد ما قامت به باكو من عملية عسكرية في قره باغ.
صرحت بذلك ميتسولا للصحفيين اليوم الجمعة على هامش قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في غرناطة، حيث تابعت: "لا يمكننا الانتقال من شريك طاقة لا يمكن الاعتماد عليه إلى شريك طاقة آخر غير موثوق به، وهذا هو موقفنا".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد ذكرت، في وقت سابق نقلا عن مصادر، أنه من غير المرجح أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على باكو بسبب تفاقم الأوضاع في قره باغ، لأنها لا تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي من أذربيجان، على الرغم من أن السياسيين الأوروبيين غالبا ما يكونون على استعداد للوقوف إلى جانب أرمينيا في تصريحاتهم، إلا أن تأثير أذربيجان على الاتحاد أقوى بكثير، لأن بروكسل تعتبر غاز بحر قزوين بديلا عن الغاز الروسي. وتقول الصحيفة إنه، وعلى الرغم من التعبير الخجول عن القلق من قبل بعض السياسيين الأوروبيين، فإن الأزمة الاقتصادية تجبر الاتحاد الأوروبي على الاختيار بين قيمة وفوائد التعاون مع باكو.
وبحسب الصحيفة، فقد استورد الاتحاد الأوروبي، عام 2022، حوالي 3.4% من إجمالي حجم الغاز الأذربيجاني عبر خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكي.
وتتابع الصحيفة أن بإمكان باكو أن تلعب دورا أكثر أهمية في استراتيجية الطاقة للاتحاد في المستقبل، نظرا لقربها من تركمانستان، التي تمتلك رابع أكبر احتياطي للغاز في العالم. وتجري الشركات الأوروبية والأمريكية، وفقا لـ "بوليتيكو"، مفاوضات لبناء بنية تحتية لنقل الغاز عبر أذربيجان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي أذربيجان الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز بروكسل قره باغ مؤشرات اقتصادية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.