"أرخص من المرور عبر السويس".. كالينينغراد الروسية تستقبل أول سفينة من الصين عبر الممر الشمالي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استقبلت مقاطعة كالينينغراد الروسية أول سفينة شحن وصلت إليها من شنغهاي الصينية عبر ممر الملاحة الشمالي، الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وجاء ذلك بحسب ما ذكره حاكم المقاطعة الروسية أنطون عليخانوف في منشور في تطبيق "تلغرام" اليوم الجمعة، وقال: "وصلت اليوم السفينة الأولى إلى مقاطعة كالينينغراد عبر ممر الملاحة الشمالي.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن شركات النقل "تخطط لإطلاق رحلات منتظمة لهذا المسار"، وقال: "شركات النقل تخطط لجعل هذا المنتج اللوجستي دائما"، وأضاف: "اتضح أن هذا المسار أرخص وأسرع من المرور عبر قناة السويس".
إقرأ المزيد للمرة الأولى.. "غازبروم" تشحن الوقود الأزرق عبر ممر الملاحة الشماليوكالينينغراد هي مقاطعة روسية مطلة على بحر البلطيق تقع بين بولندا في الجنوب وليتوانيا في الشمال والشرق.
وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتعمل روسيا بخطى حثيثة على تطوير الممر البحري، حيث تواصل تطوير أسطول كبير من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية.
وتخطط موسكو لاستخدام الممر لتصدير النفط والغاز، ومن المتوقع أن يصبح الممر، طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الممر الشمالي قناة السويس كالينينغراد مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.