أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 1338 فردا من مقدمي الخدمات الطبية بالمستشفيات المدرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية، خلال الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر 2023، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد الدورات التدريبية بلغ 50 دورة، متضمنة التعريف بالبرنامج وأهميته، ودور كل محور من محاوره في منع ظهور وانتشار الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات، بالإضافة إلى شرح الهيكل التنظيمي، ودور ومسئولية كل عضو من أعضاء اللجنة والفريق على مستوى (المديريات - الهيئات- المستشفيات)، وكذلك استعراض مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج.

وأشار «عبد الغفار» إلى أنه تم توزيع نماذج العمل لبرنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات على المستشفيات وشرحها بالكامل، وتوضيح آلية العمل وطرق ومواعيد إرسال البيانات المطلوبة، وبدء التنفيذ الفعلي وتطبيق هذه النماذج بدايةً من أغسطس 2023.

ولفت «عبد الغفار» إلى متابعة نتائج وبيانات مستشفيات المرحلة الأولى البالغ عددها 17 مستشفى بشكل أسبوعي، للوقوف على أهم المعوقات والسلبيات التي واجهت فرق العمل أثناء التنفيذ من خلال تقارير أسبوعية، بالإضافة إلى إجراء استبيان لقياس الاتجاهات وسلوك المواطنين، فيما يخص استخدام مضادات الميكروبات، بواسطة النموذج الالكتروني.

وأضاف الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، أن مستشفيات المرحلة الثانية، تشمل 13 مستشفى تابعين لمستشفيات الوزارة بهيئاتها المختلفة في محافظات (شمال سيناء، والأقصر، وبورسعيد، وبني سويف، وسوهاج، والوادي الجديد، والبحر الأحمر، والسويس، والإسماعيلية، والبحيرة، والقاهرة، والإسكندرية، والمنوفية)، لافتاً إلى تحديث البرنامج الالكتروني الخاص بإدخال وتحليل بيانات المرضى بالمعامل المركزية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

من جانبها، قالت الدكتورة سالي محي الدين، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى، إنه تم عقد 7 دورات تدريبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، لمستشفيات المرحلة الثانية بمحافظات (البحيرة، وسوهاج، والأقصر، والسويس، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وبني سويف) في الفترة من 25 إلى 27 من سبتمبر 2023.

وأشارت الدكتورة سالي محي الدين، إلى أن برنامج التدريب تتضمن جمع العينات ونقلها وتخزينها، وطرق عزل البكتريا والتعرف عليها، واختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية، وآليات المقاومة والفحص والتأكيد، بالإضافة إلي مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات وتحليل البيانات، وإدارة الجودة وتحسينها.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان، أطلقت الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، لحوكمة استخدام المضادات الحيوية بشكل آمن وفعال، مع تكثيف حملات توعية المواطنين، بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع الاستراتيجيات والخطط الداعمة لنشر الوعي البيئي والمجتمعي بمخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة المضادات الحيوية مضادات المیکروبات المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

إطلاق دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة بالتعاون مع جامعة الخليج الطبية والجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)

استضافت “ثومبي للرعاية الصحية”، أكبر شبكة من المستشفيات الأكاديمية والعيادات والمختبرات والصيدليات في الإمارات العربية المتحدة، فعالية “مؤتمر التأمين 2024” في دبي بتاريخ 30 سبتمبر 2024. جمعت الفعالية مشاركين من شركات التأمين الدولية والإقليمية إلى جانب الجهات التنظيمية الحكومية من هيئة الصحة بدبي، وكانت بمثابة منصة لإطلاق مبادرات تدريبية هامة مع استعداد الإمارات لتطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي على مستوى الدولة والذي سيبدأ في أوائل عام 2025. وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة، تقودها جامعة الخليج الطبية (GMU) بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)، وتهدف هذه الدورة إلى تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في صناعة الرعاية الصحية.
شهد المؤتمر حضور شخصيات مرموقة، من بينهم معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير الصحة والتعليم السابق في دبي – الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ثومبي مؤيدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، حيث أكد حضورهم على الأهمية البالغة لدفع عجلة تطور مستقبل الرعاية الصحية والتأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مع استعداد دولة الإمارات لتنفيذ خطة التأمين الصحي الإلزامي على مستوى الدولة بحلول يناير 2025، وخصوصًا في الإمارات الشمالية، ركز المؤتمر على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل كبير في تشكيل مشهد التأمين من خلال تمكين تقييمات المخاطر الأكثر تطورًا والتي تحلل البيانات الصحية للأفراد، مما يسمح لشركات التأمين بتقديم خيارات تغطية مخصصة وأسعار أقساط عادلة تلبي الاحتياجات الفردية. علاوة على ذلك، سيؤدي دمج الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تسهيل عملية معالجة المطالبات، مما سيؤدي إلى تقليل أوقات الانتظار وزيادة الشفافية، في حين أن نشر المساعدين الافتراضيين سيوفر دعمًا للعملاء على مدار الساعة، مما يعزز الجودة العامة للخدمات المقدمة لحملة الوثائق.

علاوة على ذلك، ستمكّن التحليلات المتقدمة شركات التأمين من اكتشاف الأنشطة الاحتيالية في الوقت الفعلي، مما يقلل من الخسائر ويحافظ على أقساط تأمين معقولة للمستهلكين الملتزمين بالصدق. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الابتكارات مجتمعة ليس فقط في تحسين كفاءة العمليات لشركات التأمين، بل أيضًا في تحسين تجربة الرعاية الصحية للأفراد في جميع أنحاء الدولة، مما يساهم في نهاية المطاف في بناء نظام رعاية صحية أكثر استدامة وعدالة.

وفقًا لما أضافه أكبر مؤيدين ثومبي، نائب رئيس شركة ثومبي للرعاية الصحية، “يقوم الذكاء الاصطناعي بإصلاح صناعة التأمين من خلال تمكيننا من تحليل البيانات بشكل أكثر فعالية واتخاذ قرارات مستنيرة تعمل على تحسين نتائج المرضى وزيادة الإنتاجية. سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لضمان بقاء الرعاية الصحية في متناول الجميع وبأسعار معقولة مع انتقالنا إلى نموذج التأمين الإلزامي.

تناولت المواضيع الإضافية التي تمت مناقشتها في المؤتمر تعزيز خدمات صحة المرأة من خلال التغطية الشاملة للفحوصات الوقائية والإجراءات المعقدة، مما يُحسن من نتائج الرعاية الصحية. كما تم التأكيد على تعزيز الرعاية المستندة إلى القيمة، مما يشجع مقدمي الرعاية على التركيز على الجودة بدلاً من الكمية، وبالتالي تعزيز رضا المرضى. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على التقدم في إدارة مرض السكري وأمراض الكلى، مشيرين إلى الحاجة لزيادة الوصول إلى الرعاية المتخصصة والتدخلات الطبية في الوقت المناسب. كما تم التركيز على رعاية الأطفال حديثي الولادة، حيث تضمن التأمين الإلزامي حصول المواليد الجدد على الرعاية الطبية الأساسية منذ لحظة ولادتهم.
كما أطلق المؤتمر دورة جديدة لمحترفي الترميز الطبي والفوترة بقيادة جامعة الخليج الطبية (GMU) بالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC). وقال البروفيسور حسام حمدي، رئيس جامعة الخليج الطبية: “يعد الترميز الطبي عنصرًا حيويًا في نظام الرعاية الصحية، حيث يعد بمثابة العمود الفقري لعمليات الدفع”. “مع التعقيد المتزايد للرعاية الصحية وشيخوخة السكان، هناك طلب ملح على ممارسي الترميز الطبي الماهرين. ستساعد هذه الدورة في سد هذه الفجوة وتوفير فرص عمل مجزية للأفراد في صناعة الطب.”


مقالات مشابهة

  • تدريب الكوادر الطبية على مهارات التواصل
  • إطلاق دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة بالتعاون مع جامعة الخليج الطبية والجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ أغسطس وحتى الآن
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا خلال شهرين
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس حتى الآن
  • خلال 60 يوما.. حملة 100 يوم صحة تنتهي من تقديم أكثر من 95 مليون خدمة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستشفيات لبنان تواجه نقص بالكوادر الطبية والموارد الحيوية | فيديو
  • وزير الصحة: الكويت حريصة على تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة
  • تعرف على ضوابط مد خدمة أعضاء المهن الطبية بعد المعاش.. تفاصيل