الإيرانية «نرجس محمدي» تفوز بجائزة نوبل للسلام 2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تقضي “محمدي” حالياً حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات وتسعة أشهر، بتهمة القيام بأعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد الدولة.
التغيير: وكالات
أعلنت لجنة نوبل النرويجية في أوسلو، اليوم الجمعة، أن جائزة نوبل للسلام لعام 2023 مُنحت للإيرانية، نرجس محمدي، وذلك “لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
ونرجس محمدي ناشطة أمضت حياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، حيث ظلت سجينة طوال معظم العقدين الماضيين.
كما حُكم عليها مراراً وتكراراً بسبب حملتها المتواصلة ضد عقوبة الإعدام والحبس الانفرادي – والتي كان عليها أن تتحملها لأسابيع في كل مرة.
وتقضي محمدي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات وتسعة أشهر، بتهمة القيام بأعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد الدولة.
وحُكم عليها أيضًا بالجلد 154 جلدة، وهي العقوبة التي تعتقد جماعات حقوق الإنسان أنها لم تطبق حتى الآن، بالإضافة إلى حظر السفر وغيره من أشكال الحظر.
الوسومإيران جائزة نوبل جائزة نوبل للسلامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران جائزة نوبل جائزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية