قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن مصر دولة ذات سيادة ولن تقبل المساس بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف رشاد، في تصريحات له، أن بيان البرلمان الأوروبي جاء كعادته مشبوهًا مفتقدًا للمصداقية، مبنيًا على معلومات مغلوطة أحادية المصدر بعيدة كل البعد عن الموضوعية والشفافية، ومفتقدًا لاحترام المواثيق والأعراف الدبلوماسية الدولية.


وأشار الأمين العام، إلى أن حالة حقوق الإنسان في مصر تشهد طفرة غير مسبوقة حيث أعادت الدولة صياغة مفاهيمها بمنظور أشمل إيمانًا منها بأنها حق وركيزة تنموية شاملة وأن صيانتها فرض وطني.

وأوضح الأمين العام، أن ما يفعله البرلمان الأوروبي هو مشهد يتكرر بنفس الصورة بين الحين والآخر للضغط على الدولة لغرض ما، متابعًا: "هيهات لهذه المحاولات أن تفلح لأن مصر دولة ليس لديها ما تخشاه ولن تسمح بفرض الوصاية على سلطاتها".

وأكد أن هذا البيان لن يستطيع تعكير صفو المشهد والعرس الوطني القائم حاليًا بشأن الانتخابات الرئاسية التي تتم بشفافية كاملة على مرأى ومسمع ومشاركة العديد من الوسائل الإعلام الدولية.

وتابع: "مصر تفتح ذراعيها لكافة الجهات المعنية لتقديم المعلومات اللازمة في أي من الموضوعات ولكن شريطة أن تكون وفق الإطار الشرعي الصحيح الذي يضمن عدم التدخل في شأننا الداخلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيان البرلمان الأوروبى

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة

 

قال وكيل وزارة الخارجية السوداني المكلف من حكومة الانقلاب السفير حسين الأمين الفاضل، إنه بسبب تمرد الدعم السريع صار السودان من أكبر الدول المُصدرة للهجرة بعد أن كان من أكبر مستضيفي اللاجئين من دول الجوار.

القاهرة _ التغيير

و شارك السودان في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يومي ٣ و٤ يوليو ٢٠٢٤م بوفد برئاسة السفير حسين الأمين الفاضل، وكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، حيث القي كلمة السودان في الإجتماع.

وأشار  الأمين إلى نزوح ولجوء أكثر من خمسة عشر مليون سوداني من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في المناطق التي تعرضت لاعتداءات المليشيا.

وطالب الوكيل المكلف بوضع المعالجات والتوصيات التي تتيح الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأن تراعي الدول المستقبلة للمهاجرين السودانيين بسبب الحرب التي فرضتها قوات الدعم السريع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان التي بُني عليها الاتفاق العالمي، وذلك بتسهيل مسارات الهجرة الشرعية عبر منح تأشيرات الدخول وإعادة تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة وعدم الإعادة القسرية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، والاندماج في المجتمعات المستقبلة والتي هي مجتمعات شقيقة تربطنا بها وشائج العروبة والتاريخ.

وترأس السفير  الأمين الجلسة السادسة للمؤتمر  التي بحثت تجارب الدول العربية في رصد وتحليل البيانات الخاصة بالمهاجرين في المنطقة العربية والعمل على وضع سياسات تحكم عملية الهجرة مستقبلاً.

و قدم وفد السودان كذلك ورقة عن حقوق النساء والأطفال في مناطق الحروب والنزاعات، حيث عرضت الوضع الحالي الخاص بانتهاكات الدعم السريع ضد النساء والأطفال في كنموذج.

الوسومالحرب الدعم السريع السودان اللاجئين الهجرة

مقالات مشابهة

  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • "سار" تحصد المركز الأول بجائزة السلامة الدولية في صيانة القطارات
  • أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
  • غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة جميع الدول
  • قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين ووزراء خارجية عدد من الدول العربية بمناسبة توليه منصبه الجديد
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل "الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية