الاكتئاب يقودك لهذه المضاعفات الخطيرة.. احذر عدم علاجه
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يعد الاكتئاب اضطراب مزاجي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام بكل ما حولك، ويؤثر الاكتئاب على الشعور والتفكير والسلوك، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية.
مضاعفات خطيرة تصيبك عند الإصابة بالاكتئاب
قد يواجه من يعانون من الاكتئاب من صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد تشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش، وفقا لما نشر في موقع “مايوكلينك” الطبي.
ويترك الاكتئاب آثر وخيم على الشخص وعائلته، ويتفاقم الاكتئاب غالبًا في حالة إهمال علاجه، مما يؤدي إلى مشكلات انفعالية وسلوكية وصحية والتي تؤثر على كل مجالات الحياة.
وتتضمن المضاعفات المقترنة بالاكتئاب، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ زيادة الوزن أو السمنة والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب أو الداء السكري.
_ الألم أو المرض البدني
_ إدمان المواد الكحولية أو المخدرة.
_ القلق واضطراب الهلع أو رهاب العلاقات الاجتماعية.
_ الصراعات الأسرية أو صعوبة العلاقات والمشكلات في العمل أو المدرسة.
_ العزلة الاجتماعية.
_ الشعور بالرغبة في الانتحار أو محاولات فعله.
_ تشويه الذات، مثل : جرح النفس
_ الوفاة المبكرة نتيجة الحالات الطبية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب زيادة الوزن السمنة العزلة الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
هل يأثم الشخص بأداء السنن إذا كان عليه فوائت من الفرائض؟ الإفتاء تجيب
تلقت دار الفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم صلاة السنن لمن عليه فوائت؟ لأنه وقع في بلدتنا خلافٌ بين بعض العلماء في مسألة السُنَّة والقضاء، وأفتى بعضهم ببطلان السُنَّة وتركها، وتحريم فعلها إذا كان على الشخص قضاء مطلقًا بلا قيد ولا شرط، وإذا فعلها كانت إثمًا مبينًا وذنبًا عظيمًا، وقد اتخذ العوام ذلك سلاحًا لترك السنن حتى أمثال العيدين وصلاة الجنائز والتراويح، ولم يفعلها إلا القليل النادر،فهل بالفعل يؤثم الشخص بفعل السنة أو يثاب على الترك عمدًا؟”
قضاء الفوائت أولى أم أداء السنن
وأجابت الإفتاء عن هذا السؤال وقالت: “إن الاشتغال بقضاء الفوائت أَوْلَى وأهم من النوافل، إلا السنن المفروضة وصلاة الضحى وصلاة التسبيح والصلوات التي رويت فيها الأخبار، كتحية المسجد والأربع قبل العصر والست بعد المغرب”.
وتابعت: “كما أن قضاء الصوم واجب على التراخي؛ وجائز صيام التطوع قبله، وذلك بخلاف قضاء الصلاة، فإنها تكون على الفور؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ فَنَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»؛ لأن جزاء الشرط لا يتأخر عنه، وظاهره أنه يُكره التنفل بالصلاة لمن عليه فوائت، وليس حراما”.
أداء السنن لمن عليه فوائت
وأوضحت أنه بناءً على ذلك فانه يجوز أداء السنن وصلاة العيدين وصلاة الجنائز والتراويح ممن عليه فوائت، وأنه ليس فعل شيء من ذلك محرمًا عليه ولا مكروهًا لمجرد أن عليه فوائت.
قضاء الصلوات الفائته
تلقى الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول: "كيف أقضي الصلوات الفائت".
وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: “تقضي مع كل صلاة من الحاضرة صلاة مما فاتتك”.