زنقة 20 | متابعة

قرر رؤساء اللجان بالمجلس البلدي لمدينة آسفي ونوابهم وكذا الكاتب العام ونائبه، مقاطعة دورة أكتوبر المنعقدة أمس الخميس، وذلك احتجاجا على الوضعية التي وصفوها بالمزرية التي آلت إليها المدينة في عهد رئيس المجلس.

وسجل بلاغ مشترك لرؤساء اللجان بالمجلس، عدم تفاعل رئاسة المجلس البلدي مع المجهودات التي يقومون بها من أجل تجويد الخدمات وإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الساكنة.

ناهيك عن “غياب إرادة حقيقية للجهة المكلفة بتدبير الشأن العام في الانخراط الجدي في المجالات الحيوية التي من شأنها رد الاعتبار للمدينة”.

وكشف البلاغ، أن مدينة آسفي “أضحت تعيش مشاكل بنيوبة تدبيرية وبيئية وخدماتية ومالية ، تستفحل يوما بعد يوم تقودها إلى المجهول”، ويأتي في مقدمة هذه المشاكل”.

وأكد البلاغ أنه يتم “تغييب الدور الطلائعي للجن وإفراغها من وظائفها الأساسية وجعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات المجلس فقط”. و”عدم الاعتداد بتوصيات اللجن وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها”.

وندد رؤساء اللجان، بما أسموه بـ”سياسة تكميم الأفواه”. منتقدين ” الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة على مستوى النظافة والبيئة والنقل الحضري وتردي الخدمات المرفقية والإدارية”. وكذا “غياب رؤيا واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة”.

وسجل البلاغ أيضا، تغييب النقاش ” حول الملفات والموضوعات ذات الأولوية التي تهم الساكنة والتي تعرف هدرا للمال العام كملف المحطة”، و”عدم التعاطي بالجدية اللازمة في توفير شروط العيش الكريم للأحياء الناقصة التجهيز”. إلى جانب عدد من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة والتي تتطلب حلا عاجلا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات

يتحرى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي هلال شهر شوال لسنة 1446هـ باستخدام طائرات دون طيار، مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، انعكاساً لريادة دولة الإمارات في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة واستخدام أحدث وسائل الرصد والمراقبة.

ويعد المجلس الأول في العالم الذي يستخدم هذه التقنية المتطورة في تحري هلال الأشهر القمرية حيث استخدمها المجلس في تحري هلال شهر رمضان لهذا العام.

عدسات مكبرة

وأوضح المجلس تفاصيل استخدام الطائرات دون طيار في التحري وذلك بإطلاق عدد من الطائرات دون طيار المزودة بعدسات مكبرة تتميز بمواصفات عالية الدقة والوضوح، وترتفع عن مستوى سطح الأرض أكثر من 300 متراً، وتوجيهها إلى موقع القمر بناء على الدراسات الفلكية الدقيقة للحصول على الصفاء الجوي، وتجاوز التحديات الطبيعية التي قد تعترض التحرري.

وأصبحت هذه التقنيات والوسائل الحديثة مساعدة للرؤية المباشرة التي هي الأصل كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له".
وأكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أهمية التنسيق الفعال والشراكة الجادة والتعاون المثمر في هذا الصدد مع المؤسسات الوطنية والمراكز ذات الاختصاص.

مقالات مشابهة

  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • “البديوي” يهنئ قادة دول المجلس بمناسبة عيد الفطر
  • بن حبتور يهنئ رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء بعيد الفطر
  • اختلاف رؤية الهلال يؤجل عيد الفطر في دولٍ إسلامية وعربية .. والأغلبية تحتفل الاثنين
  • طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
  • ما مصير تخصيصات مشاريع فك الاختناقات المرورية؟
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الداخلية تكشف حصيلة مراقبة الأسواق في رمضان