توقعت شركة “ديل تكنولوجيز Dell Technologies” أن تكون أعمالها في مجال الخوادم وأجهزة التخزين، هي محرك النمو الرئيسي لها في عصر الذكاء الاصطناعي.

وبحسب بيان للمستثمرين الخميس، تتوقع الشركة التي يتداول سهمها في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، أن ينمو القسم الذي يبيع الخوادم وأجهزة تخزين البيانات والبنية التحتية بنحو 7% خلال السنوات المقبلة، وهو ما يقرب من ضعف توقعات عام 2021.

وقال “جيف كلارك”، الرئيس التنفيذي للعمليات، إن الاهتمام الجديد على مستوى الاقتصاد بالذكاء الاصطناعي يغذي الاتجاه الصعودي، وسيؤدي إلى زيادة الإنفاق التكنولوجي الإجمالي، مشيرًا إلى الحاجة المتزايدة إلى خوادم مجهزة بمعالجات رسومات، مثل التي تصنعها شركة “إنفيديا”، مع سعة تخزين عالية.

وتتوقع شركة التكنولوجيا الأمريكية أن تتخلى أعمالها في مجال الحواسيب الشخصية عن ركودها، وتولد زيادة في الإيرادات على المدى الطويل تبلغ حوالي 2.5%، بحسب “بلومبرج”.

وقالت المديرة المالية “إيفون ماكجيل”، إن ربحية السهم المعدلة ستزيد بنسبة 8% على الأقل سنويًا وسيتم استخدام أكثر من 80% من التدفق النقدي لإعادة شراء الأسهم أو توزيعات الأرباح، مضيفة أن “ديل” تتطلع إلى القيام بعمليات استحواذ صغيرة وتراكمية بدلاً من الصفقات الكبيرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة