الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل “تجاوزت كل الخطوط الحمراء بإصرارها على سياسة القتل واقتحام المدن الفلسطينية”.
وحمل المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي، إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية عن “الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون في الأرض الفلسطينية كافة”.
وقال أبو ردينة إن “الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً بلا هوادة على شعبنا، وعلى مرأى من العالم”، وأضاف أن “هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإما السلام للجميع أو لا سلام لأحد وإما الأمن للجميع أو لا أمن لأحد”.
وأكد أن القيادة الفلسطينية ستتخذ إجراءات وخطوات في المحافل العربية والدولية، وعلى المستويات كافة، لمواجهة عدوان الاحتلال المستمر، ويأتي ذلك فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل شاب يبلغ (19 عاماً) ليلة أمس الخميس، برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية تمهيدا لعملية ضمها، وذلك وسط تصريحات رسمية عدية تأتي ضمن هذا الإطار.
وأدانت الوزارة في بيان لها الاثنين أدانت "سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع وتسمين المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها".
وأشارت إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، التي دعا فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى "استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة، واستغلال الفرصة الحالية لتوسيع البناء الاستيطاني"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضحت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم".
وأكدت أن "نتنياهو يستخدم دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة"، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ومحاولة نقل ساحة الصراع الرئيسية من غزة للضفة.
وقالت: "ندعم جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير (بغزة)، ونطالب بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية (في 19 تموز/ يوليو الماضي) لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده".
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.