تركيا تعلن عن تخفيضات كبيرة في أسعار البنزين: إليكم آلية حساب أسعار الوقود
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر في قطاع الوقود عن بدء التخفيض المتوقع في أسعار البنزين اعتبارًا من منتصف الليل، حيث شهد سعر البنزين تخفيضًا بقيمة 2 ليرة و7 قروش.
مع استمرار التقلبات المالية وتأثيرات أسعار النفط الخام من نوع برنت، ومع التغيرات الدورية في أسعار العملات، يظل السائقون والمواطنون في حالة متابعة دقيقة لأسعار البنزين والديزل في تركيا.
رغم النقاشات المستمرة في القطاع حول زيادات الأسعار والتي أثارت قلقًا بين العديد من الأسر التركية، جاء هذا الخبر كنسمة راحة للعديد من المواطنين الذين يتعاملون يوميًا مع وقود السيارات.
وأكدت المصادر٬ لموقع تركيا الان٬ أن التخفيض جاء نافذًا اعتبارًا من تاريخ 5 أكتوبر. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى استقرار أسعار الديزل دون تغيير.
ووفقًا لأحدث الأسعار المعلنة، تم تسجيل سعر لتر الديزل في إسطنبول بقيمة 40.13 ليرة، بينما بلغ متوسط سعر البنزين للتر الواحد 34.64 ليرة.
يُذكر أن قطاع الوقود في تركيا يشهد تقلبات دورية تعكس التغييرات العالمية في أسعار النفط وأسعار صرف العملات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسعار البنزين اسعار الديزل اسعار الوقود الاقتصاد التركي الاقتصاد في تركيا فی أسعار
إقرأ أيضاً:
قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.
الدور المصري والعربي في استقرار غزةوأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
جهود التفاوض والتنسيق مع حماسوأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.