منظمة الصحة: حمى تكسير العظام ستهدد أميركا وجنوب أوروبا وأفريقيا هذا العقد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية إن حمى الضنك -التي تعرف أيضا باسم حمى تكسير العظام- ستمثل تهديدا كبيرا في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من أفريقيا خلال هذا العقد، لأن ارتفاع درجات الحرارة يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض الذي يحمل العدوى.
وشهدت معظم أنحاء آسيا وأميركا اللاتينية هذا المرض منذ فترة طويلة، ويتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص كل عام.
ولا يتم تسجيل العديد من الحالات، لكن في عام 2022 تم تسجيل 4.2 ملايين إصابة في أنحاء العالم.
وحذر مسؤولو الصحة العامة من أن مستويات عدوى شبه قياسية متوقعة هذا العام. وتشهد بنغلادش حاليا أسوأ تفشي للمرض على الإطلاق مع وفاة أكثر من ألف شخص.
وقال جيريمي فارار أخصائي الأمراض المعدية الذي انضم إلى منظمة الصحة العالمية في مايو/ أيار الماضي لرويترز "نحن بحاجة إلى المبادرة بالحديث أكثر بكثير عن حمى الضنك".
وأضاف "نحن بحاجة حقا إلى إعداد الدول على كيفية التعامل مع الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها… في المستقبل في العديد من المدن الكبرى".
ظاهرة الاحتباس الحراريوأمضى فارار 18 عاما في العمل بفيتنام في مجال الأمراض المدارية التي تشمل حمى الضنك. وترأس لاحقا جمعية "ولكام تراست" الخيرية العالمية في مجال الصحة، وقدم المشورة للحكومة البريطانية بشأن استجابتها لكوفيد-19، قبل انضمامه إلى منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار الماضي.
ورجح فارار أن "تنتشر" العدوى وتستوطن في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا -كل المناطق التي تنتقل فيها العدوى بالفعل على نطاق محدود- لأن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل من مناطق جديدة بيئة ملائمة للبعوض الذي ينشر المرض.
وحذر من أن ذلك سيشكل ضغطا كبيرا على أنظمة المستشفيات في العديد من البلدان.
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض، مما يعني أن معدلات الإصابة يعتقد أنها أعلى بكثير من الأرقام المسجلة.
والمصابون بالمرض يعانون من الحمى وتشنجات العضلات وآلام شديدة في المفاصل، حتى أنها تُعرف باسم "حمى تكسير العظام"، وفي الحالات الشديدة التي تقل عن 1% قد تكون قاتلة.
كما لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك رغم أن هناك لقاحا لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم نقل قواتها من مطار بولندي
تعتزم الولايات المتحدة نقل قواتها من المطار العسكري البولندي في مدينة جيشوف إلى قواعد أخرى في بولندا، في إطار جهد أوسع نطاقاً لتنظيم العمليات العسكرية.
وأعلن الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا من مقره في ألمانيا نقل القوات، مضيفاً أنه تم تنسيق القرار مع بولندا وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووصف القائد العام كريستوفر دوناهو الخطوة بأنها إجراء يوفر النفقات، مشيراً إلى أنه يوفر فرصة "لتوفير عشرات ملايين الدولارات سنوياً على دافعي الضرائب الأميركيين" وقالت الولايات المتحدة إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا عبر مطار جيشوف سيتواصل، لكن بولندا وحلفاء آخرين في حلف الناتو سيتولون مسؤولية أمن الموقع.
ويأتي إعادة نشر القوات المخطط له وسط مخاوف أكبر في أوروبا بشأن التزام أميركا تجاه الناتو، خاصة في ضوء دعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة إلى أعضاء الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي.