صحيفة المناطق السعودية:
2025-02-02@09:54:23 GMT

دراسة تكشف عن خطر قاتل في السوشي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

المناطق_وكالات

كشفت دراسة نرويجية حديثة عن وجود خطر قاتل في أكلة السوشي الشهيرة، حيث تبين وجود بكتيريا تسمى “آيروموناس” مسؤولة عن تعزيز مقاومة المضادات الحيوية، ما يعني احتمالية أن تقضي هذه البكتيريا على الإنسان.

وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية إن تلك البكتيريا موجودة في أنواع مختلفة من السوشي التجاري، خاصة إذا لم يكن السوشي ذو نوعية جيدة، فإنه يمكن أن يحتوي على تلك البكتيريا الخطيرة.

أخبار قد تهمك هيئة التخصصات الصحية تستعرض تجاربها التعليمية ونجاحاتها في البورد السعودي بالمملكة المتحدة 31 أغسطس 2023 - 10:16 صباحًا مشروب نتناوله يوميا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد 31 أغسطس 2023 - 7:48 صباحًا

وأوضحت المجلة أن تناول السوشي، إذا كان السمك المصنوع منه من نوعية ممتازة، فلا يعد في حد ذاته خطرا داهما، إلا أنه مثل جميع الأطعمة التي يتم تناولها نيئة، يمكن أن يحتوي هذا الطعام اللذيذ على بكتيريا خطيرة.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنه فضلا عن احتواء السوشي على بكتيريا قادرة على مقاومة المضادات الحيوية، فإن البكتيريا الأكثر خطرا في السوشي هي تلك المسؤولة عن داء الليستريات، وهو عدوى تنتقل عن طريق الطعام الملوث.

وبحث هايجيونج لي، عالم التكنولوجيا الحيوية وعالم الأغذية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في تناول السوشي، وتبين له وجود جنس من البكتيريا، وهو آيروموناس، وهو سبب لمرض واسع الانتشار في البيئات المائية ويمكن أن يصيب أولئك الذين يستهلكون الأسماك غير المطبوخة جيدا.

وتتبع العالم 22 سلالة من البكتيريا في 8 أنواع من الأسماك النيئة التي تباع للاستهلاك المباشر في النرويج (الدولة التي اخترعت سوشي السلمون)، وحول ذلك، يقول الباحث: “تظهر النتائج أن المعالجة الخفيفة التي تتلقاها هذه المنتجات السمكية لا تضمن تثبيط البكتيريا من نوع آيروموناس.

وفقا للعالم، فإن “معظم هذه المتغيرات من بكتيريا آيروموناس ربما تكون مسببة للأمراض وترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي، حتى لو كانت مخاطر الإصابة بمرض خطير بسبب هذه البكتيريا منخفضة للغاية بالنسبة للفرد الصحيح”.

ويعتبر الجانب الأكثر إثارة للقلق هنا هو ما يتعلق بظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، والتي يبدو أن الآيروموناس تعمل على تسهيلها.

واختتم الباحث بقوله إن هذه البكتيريا تتبادل المواد الوراثية بانتظام مع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى عندما تكون في البحر، ما يعني أنهم يستطيعون اكتساب جينات تسهل مقاومة المضادات الحيوية ونقلها إلى بكتيريا أخرى، بمجرد أن تتمكن من الانتشار من البحر إلى أجسامنا.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: دراسة صحة مقاومة المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
  • القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد