ناشطة إيرانية معتقلة تفوز بجائزة نوبل للسلام.. هذه قصتها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فازت ناشطة إيرانية معتقلة بجائزة "نوبل" للسلام، الجمعة، وهي جائزة تم منحها هذا العام تكريما لمساندي الاحتجاجات التي شهدتها إيران العام الماضي.
وأعلنت بيريت ريس أندرسن رئيسة لجنة "نوبل" النرويجية، أن جائزة العام 2023، تم منحها للناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي، وهي ناشطة حقوقية نسوية تقضي حاليا عقوبة السجن 12 عاما في طهران.
وأوضحت أن محمدي 51 عاما، من أبرز الناشطات في الدفاع عن حقوق الإيرانيات وتدعو أيضا إلى إلغاء عقوبة الإعدام، واعتقلت نحو 13 مرة منذ العام 2010 حتى اليوم.
وقالت أندرسن "هذه الجائزة هي أولا وقبل كل شيء اعتراف بالعمل المهم جدا الذي قامت به حركة بأكملها في إيران مع زعيمتها المتفردة نرجس محمدي".
وأضافت "إذا اتخذت السلطات الإيرانية القرار الصحيح، فستطلق سراحها حتى تتمكن من الحضور لاستلام هذا التكريم (في ديسمبر)، وهو ما نمني به أنفسنا".
ورددت ريس أندرسن رئيسة لجنة نوبل في بداية حديثها كلمات "نساء.. حياة.. حرية" بالفارسية وهي من بين شعارات الاحتجاجات السلمية التي خرجت ضد الحكومة الإيرانية وأشادت بنرجس ووصفتها بأنها "مقاتلة في سبيل الحرية".
"جائزة من الغرب"
ولم يصدر رد فعل رسمي من طهران التي تصف الاحتجاجات بأنها محاولات تخريبية يقودها الغرب.
لكن وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء قالت إن نرجس "حصلت على جائزتها من الغرب" بعد أن تصدرت عناوين الأخبار "بسبب أفعالها ضد الأمن القومي".
وتقضي نرجس حاليا أحكاما متعددة في سجن إيفين في طهران ومجمل العقوبات 12 عاما تقريبا وذلك وفقا لمنظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق.
المرأة الـ19
ونرجس نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وهو منظمة غير حكومية تترأسها شيرين عبادي التي فازت هي الأخرى بجائزة نوبل للسلام في 2003.
ونرجس هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة التي تمنح منذ 122 عاما والأولى منذ فوز الفلبينية ماريا ريسا بالجائزة في 2021 بالمشاركة مع الروسي دميتري موراتوف.
وقال تقي رحماني زوج محمدي لوكالة "رويترز" في مقابلة بمنزله في باريس "جائزة نوبل هذه ستشجع نضال نرجس من أجل حقوق الإنسان، لكن الأهم من ذلك أنها في الواقع جائزة للمرأة والحياة و(حركة) الحرية".
يشار إلى أنه من المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار) في أوسلو في العاشر من كانون الأول/ديسمبر وهو تاريخ يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895.
ويأتي فوز نرجس محمدي بالجائزة بعد ما يزيد قليلا عن عام من وفاة مهسا أميني وهي رهن احتجاز شرطة الأخلاق بسبب مخالفتها لقواعد الزي الصارمة التي تفرضها إيران على النساء.
وأدى ذلك لخروج احتجاجات حاشدة على مستوى البلاد مما شكل أكبر تحد لحكومة إيران، في الوقت الذي قالت فيه طهران إن مؤججي الاحتجاجات "عملاء للغرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيرانية نرجس محمدي نوبل للسلام إيران نوبل للسلام نرجس محمدي تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
دبي - رويترز
قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن طهران سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بعد التدقيق الكامل".
وحمل مسؤول إماراتي الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس الأمريكي يقترح فيها إجراء محادثات مع طهران بشأن ملفها النووي. ورفض الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي المقترح واعتبره "خدعة" من واشنطن.