جوزيب بوريل: نحتاج لموافقة تونس لاستخدام 'إيريني' في مياهها الإقليمية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي ستناقش اليوم الجمعة ''أجندة إستراتيجية''، مشيرا إلى أن الضوء سيسلط على قضيتين كبيرتين هما التوسيع والهجرة.
وبشأن الهجرة على وجه الخصوص، قال منسق الدبلوماسية الأوروبية "يجب أن نفكر ربما في استخدام القدرات المهمة لـ(إيريني) البحرية للسيطرة على تهريب البشر، ولهذا نحتاج بالتأكيد إلى موافقة تونس للعمل في مياهها الإقليمية، لأن العملية تم تصميمها من أجل ليبيا".
وأضاف "هناك خطة عمل من عشر نقاط.. بالنسبة لي هناك مهمة محددة، وهي استخدام قدرات CSDP (سياسة الأمن والدفاع المشتركة والبحرية والبرية) لمكافحة الاتجار بالبشر ومنع استخدامهم كأسلحة".
ويذكر أنه تمّ إنشاء "عملية إيريني" سنة 2020 وتضطلع بمهام مراقبة تطبيق قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا وتهريب النفط منها وتوثيق الانتهاكات ورفعها للجنة أممية.
كما تُعنى طواقم ايريني بالعمل بالتعاون مع قوات حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس) لضبط الهجرة غير النظامية وكذلك بتدريب قوات خفر السواحل الليبية.
*وكالة آكي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
بعد أن شهدت “المناطق الجنوبية في ليبيا، اجتياحا واسعا لأسراب “الجراد” الصحراوي، والتي تسببت بتلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية”، أصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “إثر معاينات الفريق الفني الذي تحول على عين المكان، تبين أنها ليست في شكل أسراب، وأنها في الوقت الحالي لا تشكل خطرا على الغطاء النباتي بالجهة”.
وأضاف البيان: “فيما تواصل الفرق الفنية القيام بعملية مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحركات الجراد، تم تجنيد كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم إرسال المعدات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التي دخلت التراب التونسي”.
وأوضحت الوزارة أنه “في إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء 12 مارس 2025، اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، والتي ترأسها عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وخصصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته”.
ولفتت الوزارة، إلى أنه تم الاتفاق على “تفعيل اللجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف الولاة، وتكوين جبهة الصد الأولى للتّقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ، تبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم”.
بلاغ حول دخول أعداد ضعيفة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بالجنوب التّونسي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان…
تم النشر بواسطة Ministère de l'Agriculture – Tunisie- وزارة الفلاحة تونس في الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٢٥