قال الدكتور سومناث جوبتا، الطبيب في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، إن التوقف عن تناول المشروبات الباردة لمدة شهر يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحة الإنسان بشكل عام.

فيما يلي مجموعة من التغيرات الإيجابية التي تطرأ على الصحة عند التوقف عن المشروبات الباردة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس: 

ترطيب الجسم

أكد الدكتور جوبتا أن مستويات الترطيب تتحسن مع انخفاض الرغبة الشديدة لتناول السكر والكافيين والتي تنخفض بشكل كبير بعد التوقف عن المشروبات الباردة لمدة شهر.



تحسن صحة الأمعاء

أوضح الدكتور ديليب جود، أن التوقف عن تناول المشروبات الغازية الباردة سيحسن صحة الأمعاء لأن هذا التوقف سيسهل نمو الميكروبات الحيوية الجيدة، ويقلل من البكتريا السيئة فيها. 

تحسن صحة الأسنان

من المعروف أن تآكل مينا الأسنان والتسوس يزداد مع استهلاك المشروبات المحلاة، لذا فإن التوقف عن تناول هذه المشروبات يقي من مشاكل الأسنان هذه. 

يساعد في إنقاص الوزن

التوقف عن تناول المشروبات الباردة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. 

نقاء البشرة

عند التوقف عن تناول المشروبات الباردة، يقل احتمال الإصابة بجفاف البشرة وظهور حب الشباب، وبالتالي ستصبح البشرة أكثر نقاء. كما أن ذلك يساعد في تحسن المزاج والنوم بشكل أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟

ترتبط قلة تناول الألياف بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي؟ على الرغم من فوائد الألياف الصحية العديدة، فإن معظم الناس لا يتناولون الكمية الموصى بها يومياً. 

وفي هذا السياق، تكشف دراسة جديدة أن السبب وراء سوء الصحة المرتبط بالتغذية هو نقص الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، والتي تعرف بأنها مصدر أساسي للألياف.

الألياف: فوائد لا تعد ولا تحصى

تعد الألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فهي لا تسهم فقط في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بل تساهم أيضًا في الوقاية من أمراض مزمنة. 

ووفقًا لدراسات عديدة، فإن زيادة استهلاك الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وسرطان القولون بنسبة تتراوح بين 16% و24%. كما أظهرت الأبحاث أن الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الميكروبيوم المعوي والدماغ.

تأثير النقص الكبير في تناول الألياف

رغم الفوائد العديدة للألياف، إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون من نقص حاد في تناولها. فعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يستهلك الأفراد حوالي 19 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها التي تصل إلى 30 جرامًا يوميًا. 

ووفقًا للدكتورة سامانثا جيل، أخصائية التغذية في الجمعية البريطانية للتغذية، فإن النظام الغذائي الحديث يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يكثر فيه الملح والسكريات والدهون.

عقبات أمام زيادة الألياف في النظام الغذائي

من أكبر التحديات التي يواجهها الأشخاص في زيادة تناول الألياف هو التصورات السلبية حول الأطعمة الغنية بها، غالبًا ما يُنظر إلى الألياف على أنها عديمة المذاق وتسبب الانتفاخ. كما أشار جيمس كولير، مؤسس شركة Huel، إلى أن الألياف لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يحظى به البروتين، رغم أنها أساسية للحفاظ على صحة جيدة.

كيف يمكن زيادة الألياف في النظام الغذائي؟

على الرغم من هذه التحديات، فإن زيادة تناول الألياف ليس أمرًا صعبًا. الخبراء ينصحون باتباع خطوات بسيطة يمكن أن تجعل من السهل الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وفيما يلي بعض النصائح:

اعتماد الحبوب الكاملة: حاول تناول الأطعمة النشوية مثل الحبوب الكاملة والبطاطا بقشورها. فهي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.

زيادة استهلاك الفواكه والخضروات: استهدف تناول 8 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا، وهو ما يعزز من كمية الألياف التي تتناولها.

اختيارات خفيفة غنية بالألياف: تناول الوجبات الخفيفة مثل المكسرات والبذور أو شرائح الفاكهة المغموسة في زبدة الجوز.

اختيار الحبوب الغنية بالألياف: في وجبة الإفطار، اختر الحبوب الغنية بالألياف مثل الشوفان أو الموسلي.

اختيار الأطعمة الغنية بالألياف: تحقق من الملصقات الغذائية، وابحث عن الأطعمة التي تحتوي على 6 جرامات من الألياف لكل 100 جرام.

إبقاء القشور: لا تقم بتقشير البطاطس والفواكه مثل التفاح والكيوي، حيث تحتوي القشور على الكثير من الألياف.

التحديات والحلول

قد يواجه بعض الأشخاص تحديات عند زيادة تناول الألياف، مثل الانتفاخ أو الغازات، لكن الخبراء ينصحون بإدخال الألياف إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي لتجنب هذه الآثار الجانبية. كما يجب شرب الكثير من الماء لضمان استيعاب الألياف بشكل صحيح.

ويظل تعزيز استهلاك الألياف ليس فقط مفيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، بل يسهم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. باتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكن للجميع تحقيق الهدف المنشود من تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، مما سيعود عليهم بفوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تناول الثوم يوميا يساعد في الوقاية من أصعب الأمراض.. أقوى مضاد حيوي
  • ماذا يحدث عند تناول الشاي بعد الأكل مباشرة؟.. مخاطر عليك تجنبها
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول بيضتين يوميا
  • أفضل من الشاي والقهوة| تناول هذه المشروبات في الصباح لتحسين صحة الأمعاء
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة على الريق؟| لن تتوقع
  • زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول قشور البرتقال وكيفية تجفيفها
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطس؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزنجبيل على الريق؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 10 حبات من الفراولة يوميًا؟