محطات في حياة السادات في ذكرى انتصار أكتوبر.. «رجل الحرب والسلام»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عرض برنامج «8 الصبح»، الذي تقدمه الإعلامية هبة ماهر، عبر قناة «dmc»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى انتصار أكتوبر.. محطات في حياة السادات رجل الحرب والسلام»، وذلك في ذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيسًا للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، إذ أكمل مسيرة إعداد الجيش لحرب مصيرية بعد حرب 1967.
وذكر التقرير، أن السادات كان مؤمنا بخطة الخداع الاستراتيجية، لإيهام العدو بأن مصرَ لن تحارب حتى أقنع العدو بأنه لن يتخذ قرار الحرب.
خطوة جريئة من الساداتوفي السادس من أكتوبر عام 1937، وفي خطوة جريئة، اتخذ «السادات» قرار الحرب ضد إسرائيل، واستطاع الجيش المصري، عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، لتنتهي بعد ذلك أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي ظن أنّه لن يُقهر أبدا.
معاهدة كامب ديفيدوبعد انتهاء الحرب وتحقيق النصر، كان للسادات قرارات مصيرية بالغة الأثر، فكانت مبادرته للسلام، وفي يوم تاريخي من شهر مارس عام 1979، كانت معاهدة السلام التي استردت بها مصر أرضها كاملة، حيث جعلت هذه المعاهدة، الرئيس الراحل أنور الساداتَ، واحدًا من أبرز الشخصيات العالمية فحصل على جائزة نوبل للسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات القوات المسلحة الحرب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.
مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزالبدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.
اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراويقررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.
ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.
عودة سهير البابلي إلى التمثيل:بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.
أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.