دمشق-سانا

أدان اتحاد الكتاب العرب في سورية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معتبراً ما حصل فاجعة إنسانية جعلت الشعب السوري يستذكر أفظع جرائم الإرهابيين خلال سنوات الحرب على سورية.

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن ما أصاب الشعب السوري باستشهاد ثلة من خيرة أبنائه من طلاب الكلية الحربية في حمص، كارثة وطنية كبيرة أصابت كل وطني سوري أينما وجد.

وطالب الاتحاد بضرورة اجتثاث بقايا الإرهابيين وداعميهم أينما كانوا، مؤكداً أن هذه الفاجعة الدامية يجب أن تدفعنا إلى المضي قدماً في استئصال آفة الإرهاب، والقضاء على بؤره في أنحاء سورية والعالم.

وأضاف الاتحاد: “إن دماء شهداء الكلية الحربية ستبقى منارة تضيء حياة الشعب السوري الأبي، ونبراساً ينير درب الحرية والتحرير من رجس الاحتلال والإرهاب، وإن هذا اليوم سيبقى جرحاً غائراً في الجسد السوري الرافض للهزيمة والمتمسك بدولته الوطنية ومبادئه التي لا يمكن التنازل عنها تحت أقسى الظروف وأصعبها، ولن تندمل جراحه إلا بالقضاء على الإرهاب وأدواته، واستعادة الأراضي السورية المحتلة جميعها”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.

 

وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.

 

وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".

 

وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".

 

ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

 

واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".

 

خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.

 

لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.

 

وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.


مقالات مشابهة

  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • 110 لاعبين يتنافسون على كأس بطولة العرب للناشئين والسيدات 2025
  • فوز رئيس اتحاد جامعة بني سويف الأهلية برئاسة لجنة الإعلام والتواصل
  • اتحاد المحامين العرب يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: تجسيدٌ لخطاب استعماري مرفوض
  • مغالطات فجة وتطاول...اتحاد المحامين العرب يرفض تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تُدين استهداف العدوان الأمريكي للأعيان المدنية
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان