إبراهيموفيتش يكشف عن هدفه المفضل والخيالي في مسيرته الطويلة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ماجد محمد
تحدث المهاجم السويدي المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش عن هدفه المفضل في مسيرته الطويلة.
وقال إبراهيموفيتش: “إنها الركلة المقصية ضد إنجلترا، هو المفضل لدي، الهدف مذهل، ليس فقط لأنه أنا أو بسبب غروري، ولكن من سيفعل ذلك.”
وأضاف: “لا أرى الكثير من اللاعبين يفعلون ذلك، معظم الأشخاص في هذا الموقف سيأخذون الكرة ويضيعون الوقت لأننا كنا فائزين 3/2”.
وتابع: “جو هارت كان حارس المرمى وقلت “سأخدعه الآن” عندما رأيته ثم قمت بالتصويب، كمهاجم، أنت تعرف مكان الهدف وكنت أعلم أن الكرة ستدخل المرمى عندما سددت”.
وكشف إبراهيموفيتش، الذي كان يلعب لباريس سان جيرمان في ذلك الوقت، أيضًا عن مدى وجود أهمية أكبر وراء هذا الهدف نظرًا للانتقادات التي واجهها سابقًا في مسيرته.
واستطرد : ” هذا الهدف هو الأجمل لأنه كان ضد إنجلترا، قبل مجيئي إلى إنجلترا، تحدثوا عني بالسوء لأن عقليتهم تقول إذا لم تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، فأنت لست جيدًا بما فيه الكفاية”.
وواصل : “خلال المباراة كانت الجماهير الإنجليزية تهاجمني، وكانت وسائل الإعلام تكتب أنني لم أسجل أبدًا ضد الفرق الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا وكيف أفشل دائمًا ضد الفرق الإنجليزية، لذلك كان هذا كل ما يدور في ذهني، لذا كان هذا الهدف هو الحزمة الكاملة، لقد سجلت أربعة أهداف وكانت هذه حزمة كاملة بسبب كل ما تلقيته”.
مؤكدًا أن هذا هو الهدف الأجمل وهو الهدف الذي ستتذكره إنجلترا دائمًا لبقية حياتهم، لذلك يبدو الأمر أفضل.
يُذكر أن إبراهيموفيتش كان معروفًا بأنه إحدى الشخصيات الأكبر من الحياة في كرة القدم عندما كان يلعب، ولم يكن السويدي يخشى أبدًا التعبير عن رأيه أو مواجهة المعارضين.
????
يحتفل اليوم "السلطان" زلاتان إبراهيموفيتش بعامه الـ ٤٠ ????
نتمنى له عاماً سعيداً !
إلى أي عمر تتوقع أن يواصل زلاتان العطاء؟ ????#beINTERACT pic.twitter.com/NRYkcmU9wD
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 3, 2021
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يلعب مباراته الأولى منذ 9 سنوات قضاها على مقاعد البدلاء
أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في 9 سنوات.
يخوض ابن الـ34 موسمه الـ17 مع كاواساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
آخر مبارياته كانت في مايو/أيار 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم على هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".
وأضاف "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاواساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.
عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 عاما.
قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".
إعلانوأضاف "لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع".
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.
خاض الإسباني ألبرت جوركيرا 7 مباريات في الدوري فقط خلال 6 سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.
لا يرى أندو نفسه حارسا بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دورا مهما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك 4 حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".
تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات. إذا تراخيت، سينهار كل شيء".
عطش متجدديعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري 5 مرات بين 2017 و2021.
انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".
كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.
لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو أنه لم يصد أي كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة، أنتظر ما سيأتي في المستقبل".
وأضاف "حافظت على نظافة شباكي، وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".
إعلان