عقد الصالون الثقافي للأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق لقاءه الـ61 بجامعة الجيزة الجديدة للاحتفاء بذكرى الـ50 لانتصار أكتوبر المجيد اليوبيل الذهبي.

 


و‏استضاف الصالون بعض صناع وأبطال النصر العظيم منهم اللواء الوزير محسن النعماني وزير التنمية المحلية ووكيل المخابرات العامة الأسبق، و‏الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق، بجانب أحد أبطال الحرب، وكذلك الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق ‏واللواء أسامة المندوه وكيل أول المخابرات العامة وقنصل مصر الأسبق في إسرائيل، واللواء طيار د.

حسن محمد حسن أحد أبطال الحرب المجيدة.


كما افتتح الصالون د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق بكلمة حول أهمية استعادة روح أكتوبر من مواجهة التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا.

 

وأدار الحوار الوزير اللواء محسن النعماني، وتحدث عن التجهيز للحرب وعن مشاركته فيها كرئيس عمليات الكتيبة 266 مشاة ميكانيكا كما تحدث عن جهود الإستعداد للحرب بالتدريب والتأهيل وعن روح اكتوبر التى صنعت النصر بأقل الامكانيات. 


أما الوزير أحمد جمال الدين تناول مشاركته في الحرب منذ اليوم الاول كما تحدث عن مرحلة ما قبل الحرب حيث كان الشعب يطالب بالثار من نكسة 67

"جمال" عرض ذكرياته عن الجنود الذين استشهدوا من سريته التى عبرت في اليوم الاول للحرب ومازال يذكرهم بالاسم رغم مرور 50 عاما عليها ومنهم جنود الاحتياط الذين حضروا نكسة ٦٧، ويرفضون هذه المرة التراجع ولو لخطوات وراء ساتر ترابي.

 

واستعرض لدكتور  عمرو حلمي مشاهدته خلال عمله كطبيب في بورسعيد حيث كان شاهد عيان عن جرائم العدو البشعة، أما اللواء دكتور طيار حسن محمد حسن تحدث عن اشتراكه في الضربة الجوية والتي فتحت باب النصر واربكت العدو كما تحدث عن الإرادة المصرية التي تغلبت على الموانع بالغة التعقيد واعادت ميزان القوة لصالح مصر.

 

وعرض اللواء أسامه المندوه تجربته المميزة في البقاء في وسط سيناء خلف خطوط العدو والتي استمرت أيام الحرب وظلت مستمرة بعدها لشهور ستة، وفر خلالها أهم المعلومات الاستطلاعية للقيادة.

 

وأكد المندوة أن الحرب استمرت مع إسرائيل على المستوى السياسي حتى استعادة اخر حبة رمال من سيناء الغالية.


وقام الحضور بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم ليتحقق ذلك النصر العظيم.

بعد فوزه بنوبل.. أول تعليق من الكاتب النرويجي يون فوسه تعاون مع عمرو دياب ونانسي عجرم.. الشاعر بهاء الدين محمد يُعلن اعتزاله|تفاصيل تعرف على حيثيات فوز النرويجي يون فوسة بجائزة نوبل للآداب الجمعة.. رانيا يحيى تعزف في حب مصر على المسرح الصغير بالأوبرا خالد خليفة قبل رحيله: أريد من السوريين أن يعيدوا قراءة التاريخ صاحب رواية الموت عمل شاق.. وفاة الروائي السوري خالد خليفة عن عمر يناهز 59 عاما إعلان جوائز ملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما في ختام دورته الخامسة وفاة عبد الحفيظ دياب مدير عام آثار جنوب سيناء الأسبق غدا.. افتتاح معرض 24 فنانا من فرسان ضي بالمهندسين رئيس الآثار الغارقة يكشف لـ صدى البلد أسرار اختفاء المدن القديمة.. وإمكانية العثور على قبر كليوباترا|حوار بطولات الشعب المصري


وأشاد حميع المتحدثين ببطولات الشعب في الجبهة الداخلية والجندي المصري خلال معركة تحرير الأرض واستعادة الكرامة وهزيمة العدو المغرور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال الدین تحدث عن

إقرأ أيضاً:

حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟

حرق تيمورلنك لدمشق كان واحدًا من أكثر الفصول دموية في تاريخ المدينة، وحدث خلال اجتياحه لبلاد الشام عام 1400م، تيمورلنك (أو تيمور الأعور) كان قائدًا مغوليًا-تركمانيًا أسس الدولة التيمورية، واشتهر بقسوته وبطشه في حروبه.

أحداث اجتياح دمشق

في عام 1400م، وبعد أن اجتاح تيمورلنك حلب وارتكب فيها مجازر مروعة، توجه نحو دمشق، التي كانت آنذاك تحت حكم المماليك بقيادة السلطان فرج بن برقوق،  كان سكان المدينة مرعوبين من أخبار المذابح التي ارتكبها جيش تيمور، فأرسل السلطان جيشًا بقيادة الأمير ناصر الدين محمد، لكنه لم يتمكن من التصدي للجيش التيموري.

استسلام المدينة والخدعة التيمورية

عندما أدرك أهل دمشق أنهم لا يستطيعون مقاومة تيمورلنك، قرر قادتها، ومن بينهم القاضي ابن مفلح، التفاوض معه. 

وافق تيمور على دخول المدينة بسلام وأظهر حسن النية، فاستقبله العلماء والوجهاء، وأغدقوا عليه الهدايا، لكن في الحقيقة، كان تيمور يخطط لنهب المدينة وتدميرها.

المجزرة وحرق دمشق

بعد أيام من دخول تيمورلنك، سمح لجنوده بنهب الأسواق والمنازل، ثم أمر بإحراق المدينة بالكامل، شبت النيران في معظم أحيائها، خاصة الأسواق الشهيرة مثل سوق الحرير، وسوق الخياطين، ويقال إن الحريق استمر أيامًا طويلة، والتهم أجزاء واسعة من المدينة، كما أمر تيمور بقتل آلاف السكان، وأخذ عددًا كبيرًا من الحرفيين والعمال كأسرى، ونقلهم إلى سمرقند للاستفادة من مهاراتهم في بناء عاصمته.

النتائج والتأثير

كانت كارثة حرق دمشق بمثابة ضربة قاصمة للمدينة، إذ فقدت عددًا هائلًا من سكانها، ودمرت الكثير من معالمها، وبعد انسحاب جيش تيمور، احتاجت دمشق لسنوات طويلة كي تتعافى من الدمار.

لماذا أحرق تيمور دمشق؟

يعتقد المؤرخون أن تيمورلنك كان يسعى لترويع خصومه وإظهار قوته المدمرة، خاصة أنه كان في صراع مع المماليك. 

كما أن نهجه الحربي كان يقوم على المذابح والتدمير، كوسيلة لضمان سيطرته دون مقاومة مستقبلية


 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا يشاركون في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة
  • حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
  • مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث تصادم بالدقهلية
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة