تركيا تؤكد فقدانها طائرة مسيرة خلال العمليات في شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، فقدان طائرة مسيرة حربية، خلال عملياتها في شمال شرق سوريا أمس الخميس، وذلك تعقيبا على إعلان الولايات المتحدة إسقاطها.
وأضافت وزارة الخارجية التركية، أنه بعد "الهجوم الإرهابي الذي وقع في الأول من تشرين أول/ أكتوبر، أطلقت قواتنا المسلحة وجهاز المخابرات عمليات شاملة ضد أهداف إرهابية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في العراق وسوريا، بما يتماشى مع حقوقنا في الدفاع عن النفس".
وتابعت: "وفي هذا السياق، تم يوم أمس (5 تشرين الأول)، تدمير العديد من الأهداف التابعة للتنظيم الإرهابي الانفصالي، لا سيما في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك شمالي سوريا".
وأوضحت أنه "خلال العملية، فقدت طائرة مسيرة بسبب التقييمات الفنية المختلفة في آلية خفض التصعيد التي يتم تشغيلها مع أطراف ثالثة على الأرض".
وأكدت أن الحادث المذكور لم يؤثر على تنفيذ العملية الجارية وضرب الأهداف المحددة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية طائرة مسيرة سوريا الولايات المتحدة سوريا تركيا الولايات المتحدة طائرة مسيرة تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
طهران /
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” امس الاثنين: “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.