شبكة انباء العراق:
2024-11-08@12:57:33 GMT

عاش المستشار .. قرا الديك حمار

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

لا اكترث بتفاهة الاحتفال فهذا امر مفروغ منه ولكن من اشار به واخذت منه الاستشارة ليجعل من نشيدنا ناعما منعما بنعومة الفاشنستات .. وحيوية الحسناوات .. وضريبة الهابطات والمتقشفات العاريات الصاعدات باحدث ( السيارات ) ، فمن قوت عيال وكد العراقيين اقيم احتفال شذاوي ام سبع ( … ) ، ابتدات بغناء نشيد ناعما ، انعم من الدخن ، لتنال الثناء من امهات ( البراطم ) ، و(عتاوي ) شهر شباط .

. أيها الوطن المغمس بدماء الشهداء .. أيها الوطن المثقل ببكاء الثكالى والارامل .. أيها الوطن المسور بأضرحة ال البيت والعباد الصالحين ..أيها الوطن المذبوح منذ ان وجدت الخليقة.. هل هذا ما فاضت به قريحت القائمين على الحفل ، بساط احمر ومسرح منمق وكامرات تلتقط الصغيرة والكبيرة وثمانية مليون دولار وزعت ( ثواب ) على ارواح ( أباهتهم ) .. مؤلم جدا ان يكون استحقاق من دافع عن العرض والارض والاستقلال مهمشا وغائبا في هذا اليوم ؟ ومؤلم اكثر نصل الى هذا المستوى من الانحطاط .. ألم تشبعوا من اكل لحمنا و الرقص على جراحنا .. هل سمعتم او شاهدتم في يوم الوطن تهمش التضحيات وتركن جانبا أباء وأمهات واخوات الشهداء .. وتكرم الراقصة والمبتذلة وسقط المتاع .. الله يابلد كم انت كريما ومنصفا مع الغرباء ، وكم انت ظالما لشعبك .. الله يابلد كم انت كريما بدمائك ومالك باسم العروبة .. وكم خذلوك وطعنوك باسمها .. الله يابلد ابكيتنا بمرارة ولم نحصد سوى الخذلان .. تحملنا ما لم تتحمله الجبال .. فساد ..ارهاب ..ترهيب .. ترغيب والمحسوبية الطاغية .. ماذا اقول سوى ( بحظه وبخته الي سوه هاي الدكه ) الله يرحمه والدتي كانت دائما تدعو رب العالمين عندما ازعجها كثيرا وتقول يارب ( لو تخفي ل جعفر لو تهدي ) .. وهذه الدعوة ارفعها لرب العباد على حكومتنا فقد جرحتنا بهذا الفعل المستهجن من عامة الشعب ، اعود واقول فلا نستغرب عندما تكون الفاشنيستات والبلوكرات والعاهرات سيدات اليوم الوطني ، وتبقى بنت حسون ومن عمل بتوصياتها سيدة الموقف والامر الناهي الذي تذوب تحت اقدامه المسميات ، في بلد الروتين والمصائب وفقدان الخدمات والمتاجرة بشكاوى المواطنين .

همسة …
العذر اقبح من الذنب يا سيادة المستشار وانت تبرر ما لايبرر
لست بصدد مناقشتك عن الخطا الجسيم ولكن بصدد سؤالك ، متى تتعلمون عدم ارتكاب الهفوات .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

متى نحسن الظن بكم ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بعد ان فقد السياسيون أهليتهم في إدارة موسسات الدولة العراقية، وبعدما فشلوا في الحفاظ على ثرواتنا، وهذا ما اعترفوا به بعظمة لسانهم في مناسبات عدة. وبعد ان فقدوا اهليتهم في الذود عن سيادتنا الوطنية في البر والبحر والجو. يحق لنا أن نتساءل فنقول: ما الذي يمنعهم من الابحار نحو مرافئ الإصلاح والازدهار ؟، وما الذي يحول بينهم وبين قواعد التوصيف الوظيفي ؟. ولماذا هذا الإصرار غير المبرر على العبث والتخبط ؟. .
تساؤلات كثيرة نرددها صباح كل يوم في بلد وهبه الله الخيرات والثروات، لكنه ظل متعثرا بالمعيار التنموي، فجاء ترتيبه في التصنيفات الدولية خلف بنغلادش والصومال وافغانستان وكينيا ونيروبي في التعليم والصناعة والزراعة، وفي توفير مستلزمات الامن والامان والخدمات الاجتماعية. .
لقد احرز السياسيون في العراق تقدما مذهلا في تحريك بغالهم الإلكترونية المدربة على فنون التسقيط والتشويه والتحريض والتلفيق، ثم حققوا قفزات نوعية هائلة في الإنصات على هواتف بعضهم البعض، وتسريب مكالماتهم السرية بقصد التشهير بهم والإساءة إليهم. لكنهم لم ولن يفكروا في كيفية تحقيق أمنياتنا في الإصلاح على الرغم من ادراكهم لاهمية الانتقال إلى محطات الازدهار والتنمية المستدامة. .
نشعر بالحزن والألم عندما نرى خطواتهم المتسارعة نحو تعميق ثغرات التخلف والانهيار، وفي اختيار أسوأ الموظفين وتكليفهم بمهمات تنفيذية صعبة لا يفهمون فيها شيئاً، وليست من اختصاصهم، ونشعر بالإحباط عندما نعلم بشهاداتهم المزورة، ونرى جشعهم وشهيتهم المفتوحة للنهب وإبرام الصفقات المشبوهة. وتزداد آلامنا عندما نلمس الدعم اللامحدود الذي تقدمه لهم الكيانات السياسية. حتى بات معظمهم يعملون الآن تحت أغطية ومظلات وحمايات. فتحولت مؤسساتنا إلى دكاكين نفعية مجيرة بالكامل لحساب هذا الحزب أو ذاك. .
ترى ما الذي يريده قادة الاحزاب المتنفذة ؟. وهل عقدوا العزم على تعطيل عجلة النمو والتقدم ؟. وهل كُتب علينا ان نواصل الابحار على متن سفينة مثقوبة معطوبة تمزقت أشرعتها بخناجرهم وسكاكينهم ؟. وهل جنحت سفننا وجرفتها العواصف الرعناء نحو مزابل التقهقر والخراب ؟. .
نسمعهم يتحدثون ويطالبون بالصلاح والإصلاح من وقت لآخر في مواسم الانتخابات، لكنهم ضلوا الطريق، وانغمسوا في صراعاتهم الداخلية، وصاروا ابعد من اي وقت مضى عن تحقيق الحد الادنى من طموحاتنا. .
ختاماً: لا يؤلمنا التقدم في العمر، لأنه امر محتوم، بل تؤلمنا أمنيات شابت في قلوبنا ولم تتحقق، ومن بينها العيش الكريم في بلد حباه الله بكل الخيرات. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • العقيد المنشق من قوات الصاعقة السودانية عثمان جعفر بيلو اشبه بمن دفق مويته علي الرهاب
  • متى نحسن الظن بكم ؟
  • محمد بن راشد: 3 أيام من العمل الحكومي المكثف تحدد أجندة 2025
  • نانسي عطالله عيد.. مبارك الترفيع
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة بمناسبة أربعينية الشهيد السيد حسن نصر الله: الشهيد نصر الله قدم عطاءات كبيرة وبنى مقاومة حرة تقاوم العدو الإسرائيلي وتعمل على بناء الوطن
  • هنأهم بالثقة الملكية بهم.. أمير الجوف يستقبل أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة
  • كاريكاتير.. يفوز حمار الديمقراطية ولا فيل الجمهورية كله على ظهر البقرة الحلوب
  • الروقي: العين لا يمثل إلا نفسه وضربات الجزاء بيض الديك .. فيديو
  • الجيش السوداني يرد على “الضابط المنشق”.. هارب
  • «الوطن» تبرز إنجازات دونالد ترامب عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة