الجهاد توجه رسالة إلى حماس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
غزة - صفا
وجهت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" الجمعة، رسالة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رداً على تهنئة الأخيرة لها بذكرى انطلاقتها السادسة والثلاثين.
ويوافق اليوم الجمعة الذكرى الـ36 لتأسيس "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" التي انطلقت في العام 1987.
وقالت الجهاد في الرسالة التي اطلعت عليها وكالة "صفا": "نشكر إخواننا في حركة حماس على بيانهم الذى يعبر عن عمق العلاقة بين حماس والجهاد وهى علاقة عضوية لأن الأساس فيها هو الإسلام والمشروع الإسلامي الذى جعل من فلسطين قضية الأمة المركزية وكذلك القضية المركزية للحركة الإسلامية".
وأضافت "ما يشهده الميدان لهو خير دليل على هذه العلاقة حيث توحدنا في الدم والسلاح، وهذا ما يزيد الأمة ثقة بمجاهدي فلسطين الذين ينوبون عن الأمة في صراعها مع المشروع الصهيوني الذى يستهدف مقدسات أمتنا وعقيدتها وهويتها وتاريخها".
وأشارت الرسالة إلى "أن مهام حماس والجهاد والمقاومة على أرض فلسطين استنزاف الاحتلال وعدم استقراره حتى تستنهض الأمة مشروعها الإسلامي وتوجه بوصلتها باتجاه فلسطين للقضاء على المشروع الصهيوني الاستكباري الذى يمده الغرب بأسباب القوة والغطرسة".
وأردفت "انطلاقة الجهاد هي انطلاقة حماس وانطلاقة حماس هي انطلاقة الجهاد وهذا ما ندركه نحن وعلى الجميع أن يدركه (..) نحن وحماس والمقاومة ماضون على طريق الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للإسلام وفلسطين".
وتابعت حركة الجهاد "لن نحيد وهذا عهد كتبناه على أنفسنا حتى تحقيق الهدف الذى قضى من أجله شهداؤنا، لنسيء وجوه هؤلاء اليهود المغتصبين لقدسنا وأقصانا ونحقق وعد الله الآخر بدخول الأقصى وتحريره كما كانت المرة الأولى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الجهاد الإسلامي حماس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
يمانيون../ أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، في دورتها الـ150 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، الرافض لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية أراضينا المحتلة.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي ، موقف الاتحاد صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيداً دولياً متجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه.
وثمّنت دور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في هذا الاجتماع، والتي دعمت حقوق شعبنا العادلة، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، وقاطعت كلمة ممثل الاحتلال.
وحثّت “حماس”، البرلمانات على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.