مصر.. انخفاض السندات الدولارية بعد خفض التصنيف الائتماني
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انخفضت السندات السيادية المصرية بالدولار بنحو ثلاثة سنتات، الجمعة، بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للبلاد إلى منطقة عالية المخاطر.
وأظهرت بيانات تريدويب أن جميع السندات السيادية الدولارية للبلاد تراجعت، لكن السندات المستحقة في 2027 كانت الأكثر انخفاضا، إذ انخفضت 2.8 سنت، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وخفضت وكالة موديز تصنيف مصر درجة واحدة من B3 إلى Caa1، وعزت قرارها إلى تدهور قدرتها على سداد ديون.
وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة ارتفاعا في التضخم وانخفاضا في قيمة الجنيه بنسبة 50 بالمئة تقريبا.
وتشهد مصر التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين يعيش ثلثهم تحت خط الفقر، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم مستوى قياسيا عند نحو 40 بالمئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.
وترزح مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، تحت وطأة الحرب بين أوكرانيا وروسيا، الموردَين الرئيسيَين لها في مجال الحبوب، حسب وكالة "فرانس برس".
وتضخمت ديونها في ظل المشاريع الضخمة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ودعم الدولة للعديد من المنتجات والسياسة النقدية لدعم الجنيه المصري.
وتعد مصر الآن واحدة من الدول الخمس الأكثر تعرضا لخطر التخلف عن سداد ديونها الخارجية، وفقا لوكالة "موديز".
وتضاعفت ديون مصر الخارجية بأكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير لتصل إلى 165,4 مليار دولار هذا العام، وفقا لأرقام وزارة التخطيط.
وبعدما اعتمدت لسنوات على دعم من دول الخليج بشكل ودائع في البنك المركزي، تحاول القاهرة بيع أصول للدولة أو إطلاق مشاريع على أراضيها للمستثمرين الخليجيين الذين باتوا يقولون إنهم يريدون "عوائد على الاستثمار".
المصدر | الحرةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر التصنيف الائتماني وكالة موديز
إقرأ أيضاً:
«السعدني»: ابني شاهد «لام شمسية» معي.. والمراقبة العائلية أهم من التصنيف العمري|فيديو
كشف المخرج كريم الشناوي كواليس الاتفاق مع الكاتبة والسيناريست مريم نعوم على مسلسل "لام شمسية".
وقال: "وقت ما شرحت لي فكرة المشروع، كنا لسه ما اشتغلناش سوا كتير، لكن فجأة قلت لها: ده مشروعي أنا، وأنا أحسن واحد يعمله".
وتابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: "رغم إننا ما اشتغلناش سوا بشكل مكثف وقت عرض المشروع، إلا إني قلت الجملة دي، حتى لو كانت غريبة شوية في بداية التعارف، بس أنا حسيت إن المشروع ده بتاعي، وفعلاً اعتبرته مشروعًا مشتركًا مع مريم".
وبخصوص اختيار العمر المناسب لمشاهدة العمل، قال الشناوي:
"احترمنا السن اللي حددته الرقابة، رغم إن ليّ وجهة نظر تانية، وهي إن المسلسل ممكن يكون مناسب من سن 13 أو 14 سنة تحت إشراف الأسرة، لأن سن المراهقة دلوقتي نزل، وبقى بيبدأ من 11 سنة تقريبًا، لكن في النهاية احترمنا توجيه الرقابة".
وأضاف: "الجيل اتغير، والمراهقة بقت بتبدأ بدري، لكن يظل الإنجاز الأهم إن العمل خرج بدون أي ملاحظات رقابية".
الفنان أحمد السعدني التقط طرف الحديث، معلقًا: "أنا ضد فكرة التصنيف العمري... في زمن الإنترنت، ابني يقدر يدخل يشوف أي حاجة، والموضوع فعلاً مهم لكل الجيل".
وأوضح أنه تعامل مع ابنه (البالغ من العمر 17 سنة حاليًا) بشكل منفتح منذ أن كان في سن 13 أو 14 عامًا، قائلًا: "كنت بنقشه في كل المواضيع، من أول التحرش لحد الأفكار الغريبة أو الشاذة، وحتى التصرفات الخاطئة".
وأشار إلى أن ابنه الأصغر شاهد المسلسل معه، وأضاف: "قعدنا نتفرج سوا وناقشته في كل حاجة... أنا شايف إن المفروض نقول (المشاهدة تحت إشراف عائلي) بدل ما نعمل تصنيف عمري، لأن النت مفتوح، واللي ممكن يشوفوه عليه أصعب بكتير من اللي قدمناه".