الاقتصاد نيوز - بغداد

 

صعدت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الجمعة، قبيل بيانات من المتوقع أن تعكس نمو الوظائف الأميركية على نحو معتدل الشهر الماضي، الأمر الذي خفف بعض الضغط على مستثمري الأسهم الذين يساورهم القلق بخصوص أسعار الفائدة المرتفعة.

وبحلول الساعة 0718 بتوقيت غرينتش صعد  المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.

4 بالمئة ليسجل ارتفاعا لثاني جلسة على التوالي، لكنه لا يزال يتجه صوب تكبد خسائر لثالث أسبوع على التوالي.

وبلغ المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر هذا الأسبوع مع بلوغ العائد على السندات الأميركية والأوروبية أعلى مستوى في أعوام.

وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية تلمسا لمؤشرات لمعرفة ما إن كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي

(البنك المركزي الأميركي) سيرفع معدلات الفائدة مرة أخرى في نوفمبر.

وبالنسبة للأسهم الفردية صعد سهم أدين الهولندية لتكنولوجيا المدفوعات 3.4 بالمئة.

وعلى النقيض هوى سهم فيليبس لتكنولوجيا الرعاية الصحية التي تتخذ من أمستردام مقرا 9.6 بالمئة بعدما ذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أنها لا تزال غير راضية عن سحب أحد منتجاتها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسهم أوروبا

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي: خطط ترامب قد تؤجج التوترات في الأسواق

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، من أن خطط الإنفاق التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تضخم عجز الموازنة الأميركية بالإضافة إلى إثارة المخاوف في الأسواق.

وأشار دي غيندوس، الإثنين، خلال مؤتمر مصرفي في فرانكفورت، إلى أن نسبة الدين العام في الولايات المتحدة قريبة من 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مع عجز في الإنفاق يبلغ حوالي 7 بالمئة.

وقال دي غيندوس: "الرئيس الأميركي المنتخب (ترامب) تعهد بتخفيض الضرائب وربما بعدم خفض الإنفاق العام"، مضيفا أن هذا النهج قد يؤدي إلى زيادة العجز و"إثارة المخاوف في الأسواق".

ورغم فوزه في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر، لم يعلن ترامب بعد عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة حتى الآن.

غير أن الرئيس المنتخب اختار أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة قسم جديد مخصص لتحسين كفاءة الحكومة.

وكُلّف الثنائي بمهمة تقليص الإجراءات البيروقراطية و"الإنفاق غير الضروري"، فيما وعد ماسك بتخفيض ميزانية الحكومة الفيدرالية بمقدار 2 تريليون دولار (1.9 تريليون يورو).

بالإضافة إلى خطط الإنفاق، أثارت وعود ترامب بزيادة الرسوم الجمركية مخاوف في أوروبا، حيث يخشى المسؤولون من أن تؤدي الرسوم الأعلى إلى تباطؤ التجارة وتراجع الاقتصاد.

وأوضح دي غيندوس: "توقعات النمو أصبحت غامضة بسبب عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصاديةوالمشهد الجيوسياسي، سواء في منطقة اليورو أو على مستوى العالم".

وأضاف أن "التوترات التجارية قد تزداد"، مما سيؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي.

وأشار دي غيندوس إلى أن هذا الوضع يزيد من تفاقم "القضايا الهيكلية المتعلقة بانخفاض الإنتاجية وضعف النمو المحتمل في منطقة اليورو".

ومع تراجع التضخم في منطقة اليورو نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة، بدأ المركزي في خفض أسعار الفائدة.

وفي اجتماعه الأخير، قرر صناع القرار خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية، ما جعل معدل الفائدة على الودائع الرئيسية عند 3.25 بالمئة.

ورغم تراجع التضخم، أكد دي غيندوس أن "النشاط الاقتصادي كان أضعف من المتوقع".

وأضاف: "مقارنة بالعام الماضي، فقد تحولت توقعات المخاطر الاقتصادية الكلية من مخاوف بشأن التضخم المرتفع إلى مخاوف بشأن النمو الاقتصادي"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويبدو أن توقعات النمو الضعيفة تدعم وجهة النظر القائلة بضرورة استمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعه القادم لتحديد أسعار الفائدة في 12 كانون الاول المقبل.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • تباين الأسواق الأوروبية مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم
  • المركزي الأوروبي: خطط ترامب قد تؤجج التوترات في الأسواق
  • تزايد احتمال تثبيت الفائدة الأميركية في ديسمبر
  • التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يشعل أسعار النفط.. الأنظار تتجه للصين
  • أسعار الذهب تنتعش بعد خسائر أسبوعية حادة وسط ترقب لقرارات المركزي الأمريكي
  • ارتفاع هائل في أسعار الذهب عالميا
  • أذون الخزانة هي الأفضل
  • هبوط معظم بورصات الخليج بسبب مخاوف حيال الفائدة الأميركية