خلال استقباله لوفود مؤتمر أبحاث النحل .. محمد بن حمد الشرقي: الفجيرة شريك فاعل في تطوير حلول مبتكرة لنحل العسل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الفجيرة فى 6 اكتوبر / وام / أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الفجيرة شريك فاعل في الجهود العالمية الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة، وإجراء أبحاث علمية نوعية تعزز من تطوير قطاع إنتاج عسل النحل، وزيادة مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الرميلة، الوفود المشاركة في فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الفجيرة الدولي لأبحاث النحل الذي استقطب وعلى امتداد يومي 5-4 أكتوبر الجاري 350 مشاركا من مراكز بحثية مختلفة من داخل الدولة وخارجها، إلى جانب حضور ممثلين عن جامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، والمركز الوطني للبحوث الزراعية – الأردن، ونحالين إماراتيين بينهم أصغر نحال ونحالة.
وقال سموه:" تمضي إمارة الفجيرة وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى تشجيع المزارعين والمربين المواطنين للاهتمام بالقطاع الزراعي وخلق بيئة محفّزة على الابتكار اسهاماً في تحقيق أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي من المصادر الغذائية، وتنويع مصادر الدخل، وإيجاد فرص عمل جديدة ومستدامة تعتمد على البيئة الخصبة للثروة النباتية والحيوية التي تمتلكها دولتنا".
وأضاف سموه: "نحرص في إمارة الفجيرة على استقطاب الخبرات والكفاءات في مجال الثروة النباتية والحيوانية والاستفادة منها والتعرّف على أحدث الممارسات في هذا المجال تحقيقاً للغايات والتطلعات الوطنية".
واستمع سموه خلال اللقاء لآراء الوفود المشاركة وانطباعاتهم عن المؤتمر، وتعرّف على المشاريع التي يقوم بها النحالون الإماراتيون وأشاد بجهودهم التي تعكس صورة مثالية عن واقع الثروة الزراعية في الإمارة والدولة بصفة عامة.
وفي مداخلة له ثمّن الدكتور نزار حداد، مدير عام المركز الوطني الأردني للبحوث الزراعية الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بما يتعلّق بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون وتطوير العمل والمبادرات المشتركة بين الإمارة ومختلف الجهات والمنظمات المعنية بهذا الشأن والوصول بالإمارة لتبنّي أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة التي تتجلى في اهتمامه ورعايته لمؤتمر الفجيرة الدولي لأبحاث النحل الذي يسهم في تبادل الخبرات، وفتح المجال أمام المعنيين للتعرّف على التنوّع الكبير في بيئة انتاج عسل النحل.
وساهم المؤتمر الذي نظّمته هيئة الفجيرة للبيئة وبدعم من مركز الفجيرة للبحوث، في تعزيز الحوار في المنطقة بين الباحثين ومربي النحل وصانعي السياسات وخبراء الصناعة، بهدف النهوض بتربية النحل في المنطقة وتنصيب الفجيرة مركزاً رئيسياً لأبحاث وابتكارات نحل العسل في الشرق الأوسط.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمد الشرقی حمد بن
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture