بعد سنوات.. بايدن يستأنف طرد المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تستأنف البلاد عمليات الطرد المباشرة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فنزويلا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
محامي ترامب السابق يرفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي بايدن بايدن يُصرح بشأن توريد صواريخ استراتيجية لأوكرانيا
وذكرت الوزارة أن السلطات في كراكاس وافقت على استقبال رعاياها الذين ستتم إعادتهم.
وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان إن البلدين "توصلا إلى اتفاق يسمح بإعادة منظمة وآمنة وقانونية للمواطنين الفنزويليين من الولايات المتحدة".
ويتزامن هذا الإعلان مع قرار آخر بشأن الهجرة اتخذته إدارة بايدن التي ستستأنف بناء الجدار الذي أراده الرئيس السابق دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك.
وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت منذ سنوات عدة الرحلات الجوية المباشرة المخصصة لطرد المهاجرين نحو فنزويلا التي تعاني أزمة سياسية وأمنية واقتصادية خطرة.
وقال مسؤول أمريكي لم يشأ التعريف عنه، خلال مؤتمر صحافي: "لقد حددنا بالفعل أفرادا نحتجزهم وسيتم ترحيلهم سريعا في الأيام المقبلة" لعدم استيفائهم شروط الإقامة القانونية في الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا القرار "يظهر أننا مصممون على أن يتحمل الأشخاص الذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني العواقب".
ولم يحدد المسؤول الكبير نفسه التاريخ الذي ستغادر فيه أول طائرة ولم يذكر عدد الأشخاص المعنيين.
ويستهدف قرار استئناف عمليات الطرد المباشرة، فنزويليين دخلوا الأراضي الأميركية بعد 31 يوليو. وبالنسبة لأولئك الذين كانوا على الأراضي الأميركية قبل هذا التاريخ، كانت واشنطن قد أعلنت مؤخرا عن منح 500 ألف تصريح إقامة مؤقتة.
ووفقا للأمم المتحدة، فر أكثر من 7 ملايين شخص من فنزويلا منذ انهيار اقتصادها.
وقد استُهدف نظام الرئيس نيكولاس مادورو بعقوبات فرضتها واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخابه عام 2018.
وصرح مسؤول كبير آخر: "قلنا منذ فترة طويلة إننا مستعدون لمراجعة العقوبات على أساس إحراز تقدم ملموس نحو حل ديموقراطي في فنزويلا. هذه الخطوات لم تتم بعد ونواصل تنفيذ عقوباتنا".
من جهتها، تعتبر كراكاس أن الهجرة الجماعية التي شهدتها السنوات الأخيرة كانت "نتيجة مباشرة لتطبيق أساليب قسرية أحادية" و"محاصرة" اقتصادها، وكلها إجراءات "غير قانونية" و"غير شرعية" بحسب الحكومة الفنزويلية.
وإلى ذلك، قالت إدارة الرئيس الأميركي بايدن الخميس إنها ستضيف قطاعات إلى جدار حدودي يهدف لعرقلة التدفقات القياسية للمهاجرين من المكسيك، في استمرار لسياسة تبناها الرئيس السابق دونالد ترامب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الامريكى الهجرة ازمة الهجرة طرد المهاجرين المهاجرين غير الشرعيين
إقرأ أيضاً:
تكساس تمنح ترامب أراض لبناء "مركز ترحيل" المهاجرين
أعلنت ولاية تكساس الأمريكية، أمس الأربعاء، منح إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أرض على الحدود مع المكسيك لبناء "مركز ترحيل"، لدعم خطته المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد الرئيس المنتخب، الإثنين الماضي، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود، واستخدام الجيش الأمريكي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل.
Texas offers Trump land for migrant 'deportation facilities' https://t.co/o3gbhb23Ei
— BBC North America (@BBCNorthAmerica) November 20, 2024وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس، داون باكنغهام، أمس الأربعاء، في بيان إنها ستمنح ترامب حوالي 570 هكتاراً من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية، هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وكتبت المفوضة في رسالة إلى ترامب أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة للسماح ببناء الجدار الحدودي في تكساس".
وأضافت أن "فريقها على استعداد تام لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أمريكية، يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مراراً المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطاباً تحريضياً حيال الأجانب، الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين، وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك، بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن. وقبل ولايته الرئاسية الأولى، تعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين البلدين، لكن المشروع لم ير النور.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت، إنه "سيحشد كل نفوذ السلطة لتأمين الحدود، وتنفيذ خطط الطرد الجماعي"، وفق ما نقلت قناة "أيه بي سي" الأمريكية. وتقدر السلطات بنحو 11 مليوناً الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.