محطة فارقة بحياة هاني الناظر.. دكتور برتبة ضابط في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، الحدث الذي يعتز به المصريين في شتى بقاع العالم، بعدما سطر جيشها وشعبها أعظم الانتصارات في التاريخ، إذ دافع الجنود عن تراب بلادهم بكل فدائية، الجميع يقف على الجبهة يؤدي دوره على أكمل وجه، التكاتف والتحالف والإصرار على النصر، كان كل ما يهمهم، حتى جاء النصر العظيم الذي يفتخر به كل من قاتل، ويتباهى به أبناء الشعب المصري على مر السنين، ولعل من بينهم الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الشهير، الذي أدى دوره على أكمل وجه، بعدما شارك في الحرب عام 1973.
كواليس مشاركة الدكتور هاني الناظر، في حرب أكتوبر المجيد عام 1973، حكاها خلال لقاء تليفزيوني، ونستعرضها بالتزامن مع الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها على مدار الأيام الماضية، إذ خضع لعملية جراحية، اكتشف بعدها إصابته بخلايا سرطانية خبيثة، وفق ما كشف عنه نجله، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
هاني الناظر ضابط احتياط برتبة ملازمتحدث هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، خلال استضافته في برنامج «صباح الورد» على قناة «تن»، عن ذكرياته في نصر أكتوبر المجيد، وعن دوره خلال الحرب، قائلًا: «كنت ظابط احتياط كمقاومة بالجيش المصري، وأثناء العمليات كنت على رتبة ملازم، وشاركت في الحرب، فخور أوي بوطني وبلدي، مر 50 عام على النصر».
كواليس الاستعداد للحرب«الحرب كانت 6 أكتوبر الساعة 2 الظهر، يوم 5 كنا مجموعة ظباط صغيرين قاعدين بالليل، مكانش عندنا فكرة باللي هيحصل، وكان في تكتم تام بميعاد العمليات»، عبارة واصل من خلالها الدكتور هاني الناظر، الحديث عن كواليس مشاركته في حرب اكتوبر عام 1973، مضيفا: «كنا حاسين إن في حاجة، وقتها الجيش اتحرك وخدوا أوضاع مش بتاعة تدريب، وقت النكسة في 1967 كانت فترة شبابي، كنت حاسس إن أرضي بتتاخد مني وكان صعب أوي».
كنت واثق إننا هننتصر على العدوشعور بالفخر ورد الاعتبار كان يتملك هاني الناظر، في فترة شبابه وقت انتصارات حرب أكتوبر، عبر عنها قائلا: «المشاركة في استرداد أرضي شعور تاني خالص، بعتبره أعظم حدث في حياتي مهما وصفت، كنا قاعدين مع بعض بنتكلم شباب وكلنا ملازمين، وواحد قال تفتكروا يا جماعة لو حاربنا هنعدي، قولتله بإذن الله هنعدي100%، الفرق بينا وبين العدو أنه خايف عايز يروح بيته، وإحنا عايزين نروح لبيتنا وأرضنا، أنت بتحارب عايز أرضك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر حرب أكتوبر هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
أكتوبر في الأدب العربي المعاصر.. ثاني الجلسات البحثية بمؤتمر أدباء مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقيمت اليوم الإثنين، ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر، الجلسة البحثية الثانية بعنوان “أكتوبر في الأدب العربي المعاصر”، (السرد، الشعر بنوعيه، المسرح)، أدارها الدكتور عادل درغام.
تناولت الجلسة مناقشة بحثين، الأول بعنوان "الحرب طريق السلام" للباحث الدكتور محمد حسن نصار، الذي استعرض نماذج النصوص بنص مسرحية "الحمام على برج أكتوبر"، موضحا أن مؤلفه عبدالعزيز عبد الظاهر قد شرع في كتابته ربما في تاريخ مواز للحرب والعبور، وفهو نص متزامن مع لحظات الحرب والعبور، وأنه على الرغم من نشوة النصر والإحساس بالقوة والقدرة، فإنه يفيض بملامح الدعوة للسلام، وتتجلى هذه الملامح منذ الأسطر الأولى التي يصف فيها المؤلف بنية المنظر المسرحي وهو يضع في النص الإرشادي للمخرج مجموعة من البدائل.
أما البحث الثاني جاء بعنوان "رواية الحرب بين "الإرث المقدس"، و"الظلال القاتمة".. سرابيوم نموذجًا" للباحث الروائي محمد عطية محمود، وقال خلاله إن العمل الروائي له قدرة على تضفير الحالة الإنسانية بحالة الحرب ومفرداتها وأساليبها وظروفها الاستثنائي المؤثر بلا شك في مسارات الحياة، موضحا أن الرواية اعتمدت على البعد التخييلي النفسي القادر على استنباط الآثار الجلية، مع الرموز التي يطرحها لتعبر عن هذا الواقع المرير المشتبك، ومن خلال تقنية الاسترجاع توثيقا وتجسيدا لتلك الحرب كي تعطي هذه الصورة الصادقة للتعبير عنها كميراث مقدس قار في النفوس، كما قلنا ودللنا على ذلك في العديد من المواطن في المتن السردي الذي تقاطع مع الحكائي ليصنع هذا المزيج الفريد.
وأضاف “عطية” أن الرواية استفادت من تعدد مستويات السرد، وكذا الخطاب السردي الموجه وتنوعه عبر ضمائر سردية متنوعة للتعبير عن الحالة الإنسانية في ضعفها وقوتها، كما استفادت الرواية من الجانب المعرفي بآليات الحرب ومفرداتها وبالمكان وتضاريسه واستنباط آليات للتعامل مع الحدث السردي من زوايا متعددة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش حول موضوع الجلسة، حيث شدد الحضور على أهمية الاستخدام الأمثل والدقة في استخدام المصطلح والهوية والانتظار والهزيمة في الأدب، مؤكدين أن هناك المزيد من الأحداث والتجارب و البطولات التى تحتاح إلى إلقاء الضوء عليها بشكل واضح يضئ ويعزز قيمة الانتصار التى شهدتها حرب أكتوبر بحق.
وفي مداخلة أوضح الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، أن كل إنسان له الحق في التعبير عما يشعر به من انتصار أو الهزيمة بكل حرية.
وأضاف ناصف أن المسرح عليه أن يناقش ويقدم نصر أكتوبر بشكل أوسع في نصوص جذابة، لمواجهة ما تحاول إسرائيل من القيام به من تشويش لنصر أكتوبر، حيث أنها لعبت دورا في تقليل من النصر الذى حقق حرب أكتوبر.
وأشار “ناصف” إلى أن المؤتمر هذا العام يتميز بمناسبة خاصة وهي الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر من خلال استعادة روح النصر الموجودة في أكتوبر الآن.