استعملت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الرأفة مع متهمة عربية متزوجة من بحريني على الرغم من إدانتها، وذلك بوقف عقوبة حبسها الصادرة بحقها لمدة سنة، إذ أوقفت تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وذلك على إثر قيام المتهمة بإعطاء بطاقتها السكانية لموظفي الإسعاف الذي جاء لامرأة على وشك الولادة، لاستخدامها بغرض استكمال الإجراءات الطبية في سيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى، وهو الأمر الذي عدّته النيابة مساعدة على استعمال البطاقة بغير وجه حق.


وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه نظرا لظروف الدعوى، فإن المحكمة ترى أخذ المتهمين بقسط من الرأفة عملا بنص المادة 72 من قانون العقوبات. وأشارت المحكمة إلى أنه نظرا لظروف الدعوى وماضي المتهمة الثانية الخالي من الإجرام، فإن المحكمة ترى الأمر بوقف العقوبة لمدة 3 سنوات تبدأ من صيرورة الحكم النهائي عملا بالمادتين 81 و 83 من قانون العقوبات، وعليه قضت غيابيا بحبس المتهمة الأولى وحضوريا بحق المتهمة الثانية بحبسهما لمدة سنة، وأمرت المحكمة بوقف تنفيذ العقوبة بحق المتهمة الثانية لمدة 3 سنوات.
ودفع المحامي علي عياد في مرافعته عن المتهمة الثانية بأن موكلته فعلت ذلك كونه موقفا إنسانيا، كما أن وضع المتهمة الأولى كان حرجا ورغبت موكلته في إنقاذها وإنقاذ الجنين؛ لكونها شاهدتها في عملية ولادة والدماء تنزف.
وكانت النيابة العامة وجّهت إلى المتهمتين أنهما في 2020/‏2/‏20، بدائرة أمن محافظة العاصمة، المتهمة الأولى استعملت بسوء نية بطاقة هوية صحيحة باسم المتهمة الثانية وانتفعت بها بغير وجه حق، أن قدمتها إلى مستشفى السلمانية الطبي، بينما وجّهت النيابة العامة إلى المتهمة الثانية أنها اشتركت بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى المذكورة أعلاه في استعمال بطاقة هوية صحيحة الخاصة بها، أن قامت بتسليمها إلى المتهمة الأولى؛ وذلك لاستعمالها والانتفاع بها بغير وجه حق.
وتتحصل وقائع القضية في أن المتهمة الثانية (عربية 33 عامًا متزوجة من بحريني) وافقت على تسليم بطاقة هويتها بغير علم زوجها لغرض إنساني، وهو مساعدة المتهمة الأولى (عربية 31 عامًا)، لاستعمالها في استكمال إجراءات نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية الطبي.
وقال زوج المتهمة الثانية صاحبة البطاقة التي استخدمتها المتهمة الأولى إنه في يوم الواقعة ورد اتصال هاتفي من شرطة مستشفى السلمانية الطبي، وطلبوا منه الحضور لتسجيل مولود لديهم باسمه، فأخبرهم أن ذلك غير صحيح، فالمولود ليس له علاقة به، وأن زوجته برفقته ولا يمكن أن تكون بحالة ولادة. وخلال تحقيقات النيابة العامة، قرّرت المتهمة الثانية بأنها قامت بتسليم بطاقة هويتها بسبب إنساني واستعمالها لسيارة الإسعاف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتهمة الثانیة المتهمة الأولى

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏

دمشق-سانا‏

شاركت سوريا وللمرة الأولى في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات ‏والمنطق التي أقامتها اليوم المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ‏في المملكة العربية السعودية (عن بعد) في مقر هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سوريا.‏

ومثّل سوريا في هذه المشاركة أربعة طلاب دون الـ 14 عاماً، تم ترشيحهم ‏من قبل اللجنة العلمية للرياضيات في إدارة الأولمبياد العلمي السوري بالهيئة ‏من بين الفائزين بالميدالية الذهبية في أولمبياد الصغار واليافعين، وضمن ‏الشروط والمعايير التي حدّدتها لجنة الألكسو.‏

وفي تصريح لمراسل سانا أوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري دانيا ‏قباني أن هيئة التميز والإبداع تعتني بالطلاب وبتدريبهم وتأهليهم، وتقوم ‏بترشيح الطلاب المتميزين لوزارة التربية بناءً على معايير من اللجنة العلمية ‏المختصة بالرياضيات وعلى ترتيبهم، إضافةً إلى معايير معينة تحددها اللجنة ‏العلمية لتنتقي هؤلاء الطلاب للمسابقة.‏

عضو اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري ميكائيل الحمود بين أن الطلبة ‏المشاركين من الصفين السادس والسابع للتعليم الأساسي، وأقرّ أن تكون (عن بعد) هذا العام بعد عدة توقفات نتيجة ظروف السفر في عدة دول عربية، ‏مشيراً إلى أن للبطولة فوائد عدة منها إعداد الطلاب في سن مبكرة للمشاركة ‏في بطولات خارجية، وتأهيلهم للمشاركة في بطولات عربية وعالمية، وأنها تمنحهم ‏الخبرة في التعامل مع هكذا اختبارات ونمطها ونوعية الأسئلة، ما يتيح لهم ‏الفرصة للمنافسة مع زملائهم للحصول على ميداليات ذهبية في المستقبل.‏

ممثل وزارة التربية الموجه الأول في اختصاص الرياضيات عبد الرزاق ‏القاسم، بين أن الطلاب المشاركين هم من محافظات حمص، وريف دمشق، ‏وحلب، وتم تدريبهم على المسابقة بجهود ذاتية (عن بعد) نتيجة الظروف ‏وتكاليف السفر، لافتاً إلى أن للمسابقة أهميةً كبيرةً ورمزية بأن سوريا موجودةٌ ‏وحاضرة، ومؤكداً أن الدولة السورية الجديدة ستكون داعمةً للتعليم والتقدم ‏العلمي والتطوير الإبداعي لدى الطلبة، بالتنسيق مع الهيئات الداعمة للمسابقات ‏وسنسعى للمشاركة في جميع المسابقات الدولية.‏

الدكتور وليد حمدان مدرب طلاب الأولمبياد العلمي السوري في حمص بين ‏أنه بدأ العام الماضي باجتهادٍ شخصيٍّ بتدريب طلاب حمص للأولمبياد، وتمكن ‏الفريق من تحقيق سبع ميدالياتٍ لحمص خلال العامين الماضيين بأولمبياد ‏الصغار واليافعين، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً طالبان مشاركان في المسابقة من ‏محافظة حمص.‏

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية
  • خلال ساعات.. المتهمة بقتل الطفلة مكة أمام المحكمة
  • أفشة أمام النيابة: أعطيت المتهم شيكا بـ13 مليون عشان يجيب لى عربية من بره
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • وقف سير دعوى اتهام مساعدة الفنانة هالة صدقي بالسب والقذف لحين رد المحكمة
  • منى فاروق تتقدم باستئناف على حكم حبسها 3 سنوات أمام المحكمة الاقتصادية
  • وقف سير محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي لحين الفصل في طلب رد المحكمة
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات