إيران تدرس إعادة العلاقات السياحية مع مصر وإلغاء التأشيرات مع السعودية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، عزت الله ضرغامي، إننا بدأنا مراجعة ودراسة إعادة العلاقات السياحية مع مصر وننتظر القرارات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإيرانية في هذا المجال.
وقال عزت الله ضرغامي في تصريح خاص لوكالة «إرنا»: «لا يوجد أي عائق أمام تطوير العلاقات التجارية وتعاون القطاع الخاص بين إيران ومصر، وتجري المحادثات تحت إشراف الجهات الحكومية ذات الصلة، لكن إضفاء الطابع الرسمي على إعادة العلاقات السياحية بين البلدين يعتمد على القرار السياسي والدبلوماسي بين طهران والقاهرة».
وأضاف أنه منذ عدة أشهر، بدأ القطاع الخاص محادثات مع نظرائه المصريين لاستعادة العلاقات السياحية مع هذا البلد.
وأشار إلى رغبة أوزبكستان في إطلاق رحلات رخيصة إلى إيران، وقال: «سنناقش ذلك بالتأكيد في اجتماع الدورة العشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي سیعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في سمرقند. ويرغب شعبنا في السفر إلى مدن آسيا الوسطى ومنها سمرقند وبخاري وطشقند نظرا للتاريخ والثقافة المشتركة ببن شعوب هذه البلاد، فمن واجبنا تسهيل رحلتهم ونحاول توفير الظروف لهم».
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وأوزبكستان وتركمانستان في أوزبكستان، والتي من شأنها تعزيز السياحة بين هذه البلدان الثلاثة من خلال تسهيل إصدار التأشيرات.
«إن تسهيل وإلغاء التأشيرات مع جيراننا الغربيين والجنوبيين مدرج أيضًا على جدول أعمالنا»، بحسب ضرغامي.
وتابع :»نحن مهتمون بإلغاء التأشيرات مع السعودية، وقد قمت بتوجيه دعوة لوزير السياحة السعودي لزيارة إيران، واقترحت تشكيل فريق عمل لإلغاء التأشيرات بين البلدين». وقررنا إعداد مذكرة تفاهم، ويقوم خبراؤنا بدراسة هذه القضية والبحث فيها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العلاقات السیاحیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر طرحت خطتها لإعمار غزة كبديل لخطة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس خرجت بعدة نتائج مهمة، أبرزها الاتفاق على خطة إعادة إعمار قطاع غزة بجدول زمني يتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل الإدارة الفلسطينية، حيث برز توجه نحو إنشاء سلطة فلسطينية جديدة.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن مصر طرحت خطتها لإعمار غزة كبديل لخطة ترامب وهناك عدة تحديات تواجه تنفيذ هذه الخطة، أهمها تمويل إعادة الإعمار حيث تم الإعلان عن إنشاء صندوق خاص، لكن لا يزال هناك حاجة لتحديد آليات التمويل، مضيفا أن التحدي الثاني هو الموافقة الإسرائيلية والفلسطينية إذ يتطلب التنفيذ موافقة إسرائيل وحركة حماس والمجتمع الدولي، الذي ينظر إلى هذه الخطوة من منظور سياسي أكثر من كونه إنسانيًا.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن مصر لعبت دورًا محوريًا منذ اللحظة الأولى، من خلال مسارين رئيسيين المسار السياسي والدبلوماسي عبر تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءاته المتكررة مع القادة الدوليين والعرب، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الأطراف الفاعلة في الأزمة، والمسار الإنساني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، مما يؤكد التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.