صحيفة الأيام البحرينية:
2024-09-19@02:49:24 GMT

ما هي حمية «قرطاي» سريعة النتائج؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

ما هي حمية «قرطاي» سريعة النتائج؟


رغم توافر مجموعة كبيرة من الأنظمة الغذائية التي تساعد الأفراد على فقدان الوزن بطريقة صحية، إلا أن عالم الغذاء لا يزال يشهد ظهور المزيد من الحميات الغذائية الجديدة، التي تجسد أحدث التوجهات في عالم الغذاء مثل حمية «قرطاي»، التي باتت تمثل أحدث أنواع أنظمة فقدان الوزن التي ذاع صيتها مؤخراً.
ما هي حمية قرطاي؟ حمية «قرطاي» المعروفة أيضاً باسم نظام «كاراتاي» الغذائي، من ابتكار أخصائية القلب التركية كانان كاراتاي، التي توصلت إلى هذه الحمية بعد سنوات من الأبحاث العلمية.


وانطلقت حمية «قرطاي» في عام 2011 في تركيا، حيث ساهمت شعبيتها الكبيرة هناك، في انتشارها في العالم بعد سنوات قليلة، خاصة أنها تعد بنتائج سريعة لخسارة الوزن، مع السماح بتناول كميات من الدهون الصحية، ودون الحاجة إلى احتساب عدد السعرات الحرارية.
وتقول أخصائية التغذية هديل بوسعيد في حديث لوقع «سكاي نيوز عربية»، إن «قرطاي» هي حمية سهلة الاتباع، وفعالة في فقدان الوزن، حيث تساعد الفرد على فقدان ما يصل إلى 5 كيلوغرامات في غضون أسبوعين، وما يزيد من فعاليتها هو أن الوزن الذي تتم خسارته هو دائم، مشيرة إلى أن من يتبع حمية قرطاي لا يشعر بالجوع، وذلك كون الحمية تهدف إلى التحكم في هرمون «اللبتين» الذي يعمل على تنظيم الشهية والتحكم في الطاقة على المدى الطويل.
وبحسب بو سعيد، فإن حمية «قرطاي» لا تحتاج لاحتساب السعرات الحرارية، بل تساعد على تنظيم عملية الحرق، ومقدار ما يأكله الفرد، إضافة إلى تنظيم كمية الدهون التي يخزنها الجسم، لافتة إلى أن حمية «قرطاي» تدعو للاكتفاء بوجبتين فقط، وتعتبر أن وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية، كونها تتيح للجسم بأن يحوّل الطعام والشراب إلى طاقة، أن تحدث بطريقة طبيعية.
وتكشف بو سعيد أن حمية «قرطاي» تشدد على ضرورة تناول كميات كافية من الدهون الصحية، إذ ترى أنه من المستحيل إنقاص الوزن، دون تناول زيوت طبيعية صحية مثل زيت الزيتون، كما تشدد على إلغاء الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وعلى تقليل النشويات ومنع السكريات.
وبحسب بو سعيد فإن حمية «قرطاي» مبنية على القواعد التالية: يمكن تناول أي شيء طالما أنه صحي وغير مُعالج، وذلك دون احتساب السعرات الحرارية. يمكن تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على دهون الصحية مثل زيت الزيتون، والأطعمة الغنية بالبروتين ومنخفضة الكربوهيدرات مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب، والجبن، والزبادي. يمكن تناول الدجاج وزيت البندق وزيت الزيتون والزبدة. يمكن تناول الخضراوات النيئة والمطهوة، مع التركيز على السبانخ والبروكلي والبامية والملفوف والفاصوليا الخضراء والبقول مثل العدس والفاصوليا البيضاء. يمكن تناول الفاكهة بكمية معتدلة، أي قطعة واحدة في اليوم على الأكثر مثل التفاح، والفراولة والبرتقال والسفرجل، في حين يمنع تناول فواكه مثل العنب والبطيخ والتين. يمكن تناول الفواكه المجففة التي تحظى بمؤشر سكري منخفض مثل الخوخ، والمشمش. يمكن تناول القهوة التركية والشاي واللبن الطبيعي المصنوع في المنزل أو غير المنكه بالفاكهة. عدم تناول الأطعمة بعد الإفطار لمدة 5 ساعات. تجنب تناول أي شيء بعد الساعة الثامنة مساءً. تجنب تناول الخبز والبطاطا والأرز والحبوب المطحونة، والأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف. طهي الوجبات على درجات حرارة منخفضة لفترات أطول. المداومة على المشي يومياً لمدة 40 دقيقة. تجنب تناول المشروبات الغازية أو الكحولية ومشروبات الدايت والتركيز على شرب الماء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا یمکن تناول

إقرأ أيضاً:

مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات

«الوزن الزائد» مشكلة تقابل كثير من الأشخاص، وقد تتحول مع الوقت وزيادة الوزن إلى مشكلة أكبر تتطلب تدخلا جراحيا للتخلص من السمنة، والحصول على قوام ممشوق ووزن صحي في أسرع وقت، فمتى تكون عمليات السمنة الحل الأخير؟، ومتى ينبغي اللجوء إليها؟ وما هي مخاطرها والسن المناسب لها؟.

متى ينبغي اللجوء إلى عمليات السمنة؟

الخضوع لعمليات التخلص من السمنة يكون ضروريا حال كان الشخص يعاني من مشكلات صحية خطيرة ناتجة عن زيادة الوزن، بحسب الدكتور محمد اللبان، أستاذ جراحات التجميل والسمنة، قائلا: «عمليات التخلص من السمنة تكون حلا مناسبا حين لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية نفعا، وتصبح الحالة الصحية للأشخاص خطيرة، حينها يصبح لا مفر من عمليات إنقاص الوزن، ورغم أنّ لها العديد من المميزات، لكنها قد تشكل مخاطر وتتسبب في آثار جانبية عديدة».

مخاطر عمليات السمنة

جراحات التخلص من السمنة لها مخاطر صحية كثيرة، أوضحها «اللبان» في حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّها قد تتضمن مخاطر من النزيف المفرط أو تسرُّبات في الجهاز الهضمي وانخفاض سكر الدم، وقد تفرض قيود على الطعام والشراب والأدوية التي يمكنك تناولها، وقد لا تفقد وزنك بعدها وتتعرض لمشكلات صحية خطِرة.

ما هو السن المناسب لإجراء عمليات السمنة؟

اللجوء لعمليات التخلص من السمنة يكون في سن يتراوح بين 20 إلى 65 عامًا، وأقل من ذلك قد يتسبب تدمير كالسيوم الجسم، ووفق موقع «مايو كلينك» المختص بالشؤون الطبية، فإنّ الضروريات التي يجب اتباعها قبل العملية، هي فحص الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية والجلد لمعرفة إذا كان الجسم مؤهلًا لذلك أم لا، وتجنب الأدوية التي تعمل على تسييل الدم، ما يزيد خطر التعرض للنزيف.

النظام الغذائي لإنجاح عمليات السمنة 

يشخص الطبيب عمليات السمنة وفقًا للحالة الصحية لجسمك، ولضمان نجاح جراحة علاج السمنة يجب اتباع نظام غني بالبروتين، قدّمه الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، يتمثل في التالي:

تناول نسب منخفضة من الكربوهيدرات. تناول السوائل بكثرة دون سكر. تناول بعض الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم. تناول زبادي خالي الدسم وسلطة خضراء. 

مقالات مشابهة

  • فقدان الوزن المفاجئ: علامات قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • ماذا يحدث عند فقدان الوزن المفاجئ؟.. احذر 5 أمراض خطيرة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللبن بعد الغداء مباشرة؟.. لن تصدق النتائج
  • ماثيو ماكونهي يثير رعب معجبيه بظهوره الأخير
  • انتبه.. أمراض تسبب فقدان الوزن السريع
  • أمراض تسبب فقدان الوزن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الأرز؟.. لن تصدق النتائج
  • 9 فوائد للإقلاع عن السكر الأبيض والبني
  • مشروبات طبيعية لتعزيز الحرق بعد تناول حلاوة المولد وتفادي زيادة الوزن
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات