أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه في العقيدة العسكرية الروسية يوجد سببان لاحتمال استخدام الأسلحة النووية وهي الهجوم على روسيا والتهديد الوجودي لها، فيما يبحث الدوما الروسي مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
تعليق بوتين جاء أمس الخميس، ضمن كلمته أمام منتدى «فالداي» الدولي في مدينة سوتشي الروسية، حيث أضاف بالقول: «اسمحوا لي أن أذكركم أنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.

الأول هو استخدامها ضدنا، أي ردا على ذلك، فيما يسمى بالضربة المضادة».
وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، أضاف بوتين أن «السبب الثاني لاستخدام هذه الأسلحة هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر».
وشدد الرئيس الروسي أنه لا يرى ضرورة لخفض العتبة النووية في العقيدة الروسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد اليوم مثل هذا الوضع الذي يهدد وجود الدولة الروسية. وتابع: «لا أعتقد أن أي شخص بكامل قواه العقلية وذاكرته السليمة يخطر على باله استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا».
هذا وأعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، أن المجلس سيناقش في الاجتماع المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهذا يتوافق مع المصالح الوطنية للبلاد.
وقال فولودين عبر قناته على «تليغرام»: «في الجلسة المقبلة لمجلس الدوما، سنناقش بالتأكيد مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، هذا يتوافق مع المصالح الوطنية لدولتنا، وسيكون بمثابة رد بالمثل على الولايات المتحدة التي لم تصادق بعد على المعاهدة».
وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، صرح بأن الدرع الصاروخي النووي الوطني، يجعل اليوم أحلام عدد من الساسة الغربيين في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، غير واقعية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حرب عالمية تلوح في الأوفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو

هدّد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، باستخدام الأسلحة النووية حال  تعرض بلاده  لهجوم من حدودها الغربية. 

وأورد لوكاشينكو، خلال لقائه مع طلاب الجامعات في العاصمة مينسك، الجمعة، الحالات التي يمكنهم فيها استخدام الأسلحة النووية، من أجل حماية بيلاروسيا وروسيا، مبرزا أن "الهجوم على بيلاروسيا قد يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة".

وأشار لوكاشينكو، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن عن دراسة بخصوص "تغيير العقيدة النووية" التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية لدى أي هجوم على روسيا وحلفائها.


ولفت لوكاشينكو إلى أن الجنود الأمريكيين والبولنديين ينتشرون على طول الحدود الغربية لبيلاروسيا بصفتهم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو). مضيفا: "سنستخدم الأسلحة النووية بمجرد مهاجمتنا. يمكنهم الرد علينا، وستستخدم روسيا كل ترسانتها. وهذا يعني حربا عالمية".

وأردف: "الغرب لا يريد ذلك على أي حال. إنهم ليسوا مستعدين لذلك، لكننا نقول لهم بوضوح إن خطوطنا الحمراء هي حدود دولتنا، فإذا داسوا عليها فسيأتيهم الجواب فورا".


وفي السياق نفسه، أكد بوتين، الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي، في حال تعرضها أو بيلاروسيا لأي هجوم. وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.

كذلك، أعلن بوتين بأن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية، بمشاركة ودعم دولة نووية "هجوما مشتركا". 

يذكر أن روسيا تعدّ من أكبر القوى النووية على مستوى العالم. فيما تسيطر مع الولايات المتحدة على 88 في المئة من الرؤوس النووية في العالم.

وتعكف روسيا حاليا، على مراجعة عقيدتها النووية التي تحدّد الظروف التي قد تلجأ فيها لاستخدام الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية
  • الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
  • الكرملين: يعلن قرب اعتماد العقيدة النووية الروسية المحدثة
  • الكرملين:تعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • بوتين يُغيرالعقيدة النووية للاتحاد الروسي: هل هي شروط الضربة الانتقامية؟
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية
  • حرب عالمية تلوح في الأفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو
  • حرب عالمية تلوح في الأوفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو