الحرة:
2024-12-19@09:02:53 GMT

قوات النظام تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في حمص

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

قوات النظام تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في حمص

تصدت قوات من جيش النظام السوري بالمضادات الأرضية والرشاشات لطائرات مسيرة في أجواء حمص، بعد أقل من 24 ساعة على هجوم الكلية الحربية، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.

وقال المرصد إن ذلك ترافق مع تحليق طائرات مروحية في الأجواء.

وأسفر الهجوم على الكلية الذي تم باستخدام طائرة مسيرة عن مقتل 123 شخصا.

وأشار المرصد السوري إلى أن الحصيلة قد ترتفع نتيجة عدد الإصابات الكبير وضعف الخدمات الطبية.

وعبر منصة "أكس"، نشر حساب باسم "سام" يعرف عن نفسه بأنه مراقب فيديو يوثّق التصدي لهجوم وصفه بـ"الإرهابي".

محاولة جديدة ظهر اليوم لهجوم إرهابي بالمسيّرات على محيط مدينة حمص تصدى لها الدفاع الجوي السوري وأسقط المسيّرات. pic.twitter.com/5FyuenQk73

— SAM ???????? (@SAMSyria0) October 6, 2023

وفي سياق متصل، أفاد مراسل "شام أف أم" بـ"إصابة تسعة أشخاص في حي الغوطة بحمص جراء انفجار جسم غريب أدى لحدوث حفرة".

وارتفعت حصيلة قتلى التفجير خلال حفل تخريج ضباط جدد في الكلية الحربية بحمص من لتصل إلى 123 شخصا من ضمنهم 54 مدني بينهم 39 طفل وسيدة من ذوي الضباط.

وبلغ عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة.

وحصل الهجوم بعد دقائق من انتهاء الحفل وتم نقل الجرحى إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التمكين السوري مسؤولية جماعية

الإشارات التي أرسلها الحكم الجديد في سوريا بعد الخلاص من استبداد البعث وآل الأسد الذي جثم على الصدر السوري والعربي وحتى العالمي لأكثر من نصف قرن تعد قوية وإيجابية، إذ إن العفو العام الذي أطلقه الحكم الجديد، بحيث لم يتم التعرض لأحد في الغالب باستثناء بعض الحوادث الفردية، والتي لا يخلو منها أي بلد، يمر بما مرّ به الحدث السوري، من قتل لحوالي مليون شخص، واعتقال لمائتي ألف، لم يتم تحرير منهم سوى بضعة آلاف فقط، مما يشير إلى أن النظام البائد قتل عشرات الآلاف منهم.

وفوق هذا هناك الإشارات القوية التي أرسلها الحكم الجديد تجاه المكونات الأقلوية في سوريا، ومنها الطائفة العلوية التي كانت حاضنة النظام السوري، إذ تقاطر المئات ولا يزالون على تسوية أوضاعهم، والحصول على بطاقات رسمية تحميهم راهناً ومستقبلاً.

لا شك أن الحكومة المؤقتة التي أعلنها قائد المحرر أحمد الشرع والمعروف بالجولاني، بحاجة إلى توسعة لاسيما فيما يتعلق بالحقائب الوزارية التي لا تزال شاغرة، لاسيما وأن المحرر اليوم لم يعد إدلب وريفها، وإنما كل سوريا، وهو تحد كبير أمام الحكومة المؤقتة وأمام الثورة السورية بشكل عام، في أن تفرض نفسها، بُغية لملمة الجراح، وشق طريقها نحو إعادة الإعمار، تمهيداً لعودة ملايين المهجرين والمشردين، لاسيما وأن بيوتهم غدت خراباً يباباً، فضلاً عن الافتقار إلى أبسط أنواع الخدمات العامة.

وفي موازاة ذلك يتبين لكل من يقوم بزيارة المناطق التي تحررت حديثاً حجم الفارق المدني بينها وبين المناطق المحررة سابقاً من حيث توفير الخدمات، ونظام المعيشة بشكل عام، وهو الأمر الذي دفع رئيس الوزراء المؤقت محمد البشير إلى رفع رواتب الموظفين في المناطق المحررة حديثاً ثلاثة أضعاف لتغدو قريبة من المناطق المحررة قديماً.
المساعدة في هذا التمكين مسؤولية جوارية، ومسؤولية عربية وعالمية
لا ريب أن تمكين الحكم في سوريا اليوم، مسؤولية سورية أولاً وأخيراً، ولكن بالمقابل المساعدة في هذا التمكين مسؤولية جوارية، ومسؤولية عربية وعالمية وذلك من أجل عودة اللاجئين والمهجرين الذين شكلوا كابوساً للدول المجاورة وحتى دول أوروبا، بعد أن نجح النظام السوري البائد في تصدير مشكلته للخارج من خلال إغراق حتى أوروبا باللاجئين السوريين، فضلاً عن إغراقها حتى بالكبتاغون ما جعل دمشق عاصمة لإمبراطورية الكبتاغون بحسب توصيفات صحف ووسائل إعلام عالمية، ولذا فالتمكين سيوقف عمليات التصنيع والتهريب، بعد أن تم الكشف عن مصانع المخدرات التي تديرها الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد وغيره من الشخصيات النافذة في النظام السوري.

التمكين السوري لديه أبعاد إيجابية مهمة للجار التركي الذي سيحظى بعمق إستراتيجي صديق موالٍ له بعد أن كان معادياً، مما سيفتح له آفاقاً جديدة وواسعة باتجاه الأردن والخليج العربي، فضلاً عن كسر مشغل الجماعات الكردية الانفصالية وعلى رأسها قسد، فالكل يعلم أن مشغل العصابات الكردية الانفصالية إنما هو النظام السوري منذ عصر حافظ الأسد وحتى الآن، وبالتالي فإن انتصار هذه الثورة على الاستبداد البعثي، هو انتصار على كل منتوجات هذا النظام وعلى رأسها الأحزاب الكردية الانفصالية.

استقرار الواقع السوري لمصلحة جميع الدول العربية التي تريد الاستقرار لنفسها، فالتخلي عن سوريا لصالح قوى دولية وإقليمية وعصابات طائفية عابرة للحدود، شلّ الأمن القومي العربي طوال هذه الفترة، ولذا فإن وقوف الدول العربية إلى جانب الحكم الجديد ومساعدته في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا، واجب قومي عربي ليس من أجل سوريا فقط وإنما من أجل الأمن القومي العربي الذي أتته فرصة ذهبية لإقرار الواقع السوري، وعودة اللاجئين وعودتها لدورها العربي المساند للقضايات العربية بشكل حقيقي وفعال ونافذ وناجز.

أخيراً على العالم كله أن يدرك أن ما جرى يوم 8/12 إنما هو انتصار للإنسانية على التوحش والكيماوي والبراميل المتفجرة ومسالخ صيدنايا، وأن الحكم الجديد بكل فصائله وأحزابه وشعبه سيكون الحصن الحصين للأمن والاستقرار، وكما قال أحد المؤرخين الغربيين بعد أن غربت دولة الحشاشين في التاريخ لم يسترح العالم الإنساني فقط وإنما استراح العالم كله، وهو ما حصل اليوم برحيل نظام البعث.

الشرق القطرية

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تتصدى لهجوم أوكراني عنيف بعشرات المسيرات
  • بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
  • روسيا: الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة بسبب أمريكا
  • خرق جديد.. دبابات الاحتلال تتوغل جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتقترب من حدود الأردن
  • قوات الاحتلال تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا جنوب سوريا
  • الاقتصاد السوري بين الواقع والمستقبل
  • التمكين السوري مسؤولية جماعية
  • عرض سفينة أمريكية للبيع كخردة بعد تعرضها لهجوم قاتل من قوات صنعاء 
  • إصابة 36 مدنيا جراء غارات إسرائيلية قرب الساحل السوري