فلسطين تدين بشدة الهجوم الإرهابي على الكلية العسكرية بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص في سوريا، وتقدمت بتعازيها الحارة للجمهورية العربية السورية الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا، ولأسر وذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
سوريا تُشيع ضحايا الهجوم على الكلية الحربية بحمص ارتفاع ضحايا الهجوم الإرهابي علي الكلية الحربية في سوريا إلى 89 قتيلًا
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - وقوف دولة فلسطين إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة الإرهاب، وثقتها بقدرتها على هزيمته، متمنية لها كل الأمن والاستقرار والازدهار.
وشُيعت صباح اليوم الجمعة، جثث ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية السورية بمدينة حمص، والذي نفّذته طائرات مسيرة فور انتهاء حفل تخريج ضباط الكلية، فيما أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي ثلاثة أيام على القتلى المدنيين والعسكريين.
فأمام المستشفى العسكري في حمص، تجمع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحزن الشديد والوجوم.
وأجريت مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 قتيلا من عسكريين ومدنيين بحضور وزير الدفاع علي محمود، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
واستهدفت طائرات مسيرة باحة الكلية الحربية في حمص أثناء حفل تخريج ضباط وتواجد عدد كبير من أهاليهم.
وقالت وزارة الصحة السورية اليوم الجمعة إن عدد قتلى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص بوسط البلاد أمس ارتفع إلى 89 بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال. وذكرت الوزارة في بيان مقتضب أن عدد المصابين جراء الهجوم وصل إلى 277 مصابا.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم، الذي تم بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة، أسفر عن مقتل 123 بينهم 30 مدنيا وإصابة 120 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر والفوضى أثناء الاستهداف، وضحايا يسقطون أرضا وجرحى يستغيثون.
وفي خطوة نادرة منذ اندلاع النزاع عام 2011، أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي ثلاثة أيام على القتلى المدنيين والعسكريين الذين لقوا حتفهم في الهجوم، مع تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد وكل السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج طيلة هذه المدة.
ودعت وزارة الأوقاف كافة المساجد في البلاد إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهم الجيش السوري الخميس "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة"، وفقا لفرانس برس.
وأكد أنه "سيردّ بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمص سوريا فلسطين الهجوم الإرهابي الكلية الحربية الهجوم الإرهابی الکلیة الحربیة على الکلیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
سوريا – أفاد الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين، وأسقطت ما يزيد عن 60 قذيفة.
وفي بيان نشره على موقعه، قال الجيش: “شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا”.
وأضاف أن من بين الأهداف التي تم مهاجمتها “رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في جنوب سوريا”.
وأردف البيان: “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان على منصة إكس: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “كما تمت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وادعى الجيش، أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية” وفق ما نشرته على قناتها في تلغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الأناضول
Previous بعد أسر الجيش الروسي 430 مسلحا بكورسك.. بوتين يستثني المرتزقة من اتفاقية جنيف لعام 1949 Next “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results